كانت عملية حرف مسار الربيع العربي بما يخدم عملية التطبيع والمشروع الاميركي الاسرائيلي، تحتاج لادوات جديدة على الساحة العربية كما كانت بحاجة لتحييد دول تشكل عقدة كبيرة امام هذا المشروع
تساءل الكاتب في صحيفة "الغارديان" سيمون تييسدال، في مقال له، بشأن ما إذا كان هناك ربيع عربي جديد، في ظل سياسات القمع والفساد التي ما زالت تنتشر في بعض الدول العربية، مشيراً إلى أن السودان، الذي غاب عن مشهد ثورات الربيع العربي عام 2011، شهد خلال الفترة القصيرة الماضية، سلسلة من الاحتجاجات المنددة بالرئيس عمر البشير، الذي يحكم البلاد منذ 30 عاماً.
قال شاؤول شاي الكاتب الإسرائيلي في مجلة إسرائيل ديفينيس العسكرية أن مرور سبعة أعوام على اندلاع الربيع العربي، يعتبر مناسبة لإجراء تقييم سياسي لها، وفحص سلبياته وإيجابياته، وتبعاته على إسرائيل.
سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على مصير 4 قادة دول عربية أقوياء، بعد "الربيع العربي" في عام 2011، بعد سبع سنوات من تحطيم عربة البائع التونسي الذي أحرق نفسه.
هل تتذكرون الهدف الأساسي الذي أعلنه داعش من وجوده في سوريا والعراق؟ أوَ لم يكن إيجاد دولة داعشية في المنطقة بين سوريا والعراق؟ أوَ لم يكن هذا هو الهدف الأساس من نقاط تمركزه في الأنبار والموصل والرقة والدير، وعلى طول الحدود العراقية – السورية، وقطع سبل التواصل بين هذين البلدين؟! وتعدّدت الروايات في حينه عن دولة كردية تتواصل مع كردستان، وعن احتمالات نشوء دول مماثلة في تركيا وإيران، وإلى ما هنالك من قراءات تمّ الترويج لها من خلال صنّاع مشروع داعش، والمخططين له ضمن مشروع الربيع العربي الكبير.