تدعي الولايات المتحدة الأميركية ليل نهار بأنها الدولة الأعظم في العالم على صعيد تكريس قيم الديمقراطية والحريات، والتعايش والتسامح بين الأعراق والأديان، ولكن الصورة مختلفة تماما على أرض الواقع من حيث كونها الداعم الرئيسي لبذر بذور الفتن الطائفية والعرقية وزعزعة استقرار الدول والمجتمعات وأمنها، خاصة إذا رفضت قياداتها أن تكون تابعا مخلصا وذليلا لسياساتها ومشاريعها العسكرية والاقتصادية.
أعرب رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية السيد ابراهيم رئيسي عن قلقه من استمرار الأعمال الإرهابية واثارة الفتن الطائفية والعرقية في افغانستان ، واصفا إياها بأنها جزء من مخطط أمني أميركي جديد لهذا البلد.
أثارت الهزيمة الأميركية في أفغانستان الكثير من التساؤلات، من بينها ما إذا كانت الولايات المتحدة تمتلك الإرادة الحقيقية لخوض الحروب الطويلة، خصوصا ان واشنطن قادت حربها هذه بشكل أساس لتكون حرب إرادات.
أعلن القائم بأعمال عمدة كابل حمد لله نعماني، إن حركة "طالبان" أصدرت أوامر للنساء العاملات في وظائف التي يمكن أن يشغلها الرجال، بملازمة بيوتهن وعدم الخروج للعمل.
وصل الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري العاصمة الأفغانية كابول، ليكون أول مسؤول يصل البلد بعد تشكيل الحكومة الجديدة.
كشفت صحيفة "ذا غارديان" أنه بعد 20 عاما، وبعد إنفاق ما يقرب من 5 تريليونات دولار على "الحروب الأبدية" بالعراق وأفغانستان، هناك فائز واحد واضح وهو "صناعة الدفاع الأمريكية".
قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، إن الغرب لم يتمكن بعد الهجمات الإرهابية على الولايات المتحدة في 11 سبتمبر 2001، من تحقيق كل الأهداف التي سعى إلى تحقيقها.
اكد تقرير صحفي بريطاني، السبت، ان تكاليف حروب الولايات المتحدة في العراق و افغانستان فاقت مبلغ 5 ترليونات دولار خلال عشرين عاما والرابح الاكبر فيها هي شركات صناعة السلاح والمرتزقة من الشركات الامنية والمتعاقدين.
صرح المتحدث بأسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي محمود عباس زادة مشكيني، إن الجمهورية الإسلامية الايرانية تساعد افغانستان وتسعى لتحقيق إرادة الشعب الافغاني.
صرح رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي بان الاميركيين وعلى مدى 20 عاما من تواجدهم في افغانستان لم يجلبوا للشعب الافغاني سوى الحرب والدمار واراقة الدماء والتعاسة.