الخطر يتحرّك من كلّ مكانٍ حولنا، لكن هذه المرّة لا يدخر العدو الإسرائيليّ أيّ جهدٍ لتحرّكٍ عسكريٍّ أوْ استخباراتيّ لزرع فتنةٍ هنا أوْ هناك، لكنّه ينتشر من مبنى كبير، وذو أهمية أكبر بالنسبة لتل أبيب، في تلٍّ بدر بالقدس المحتلّة، حيث يقع مبنى الخارجية الإسرائيليّة، الذي يلقى الدعم من كلّ صوبٍ واتجاهٍ، من أمريكا والغرب والحكام العرب أيضًا، الذين ساعدوا على انتشار الفكر الإسرائيليّ المتطرف بين مجتمعاتنا، إمّا بالتطبيع أو بأشكال أخرى كالتعاون ألاستخباراتيّ أوْ العسكريّ.