في الوقت الذي يعمد فيه التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، بقيادة الولايات المتحدة، على وضع اللمسات الأخيرة قبل إطلاق معركة تحريرالرقة من عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، بالتعاون مع "قوات سورياالديمقراطية"، بالتوازي مع الإستعداد لمعركة أخرى ضد التنظيم نفسه على الحدود السورية العراقية الأردنية وثالثة في الجنوب السوري، يبدو أن الجيش السوري في طريقه نحو فتح رابعة باتجاه محافظة أدلب، بعد أن نجح في إحباط الحملة العسكرية التي كانت قد أطلقتها فصائل المعارضة المسلحة في ريف حماه، الأمر الذي يعيد إلى الأذهان الحديث السابق عن إتفاق أميركي روسي حول سوريا يشمل الحرب على عناصر "داعش" وجبهة "النصرة".