اعتبر القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، اليوم الأربعاء، أن ما يسمى بـ "المنطقة الآمنة" شمال سوريا، يجب أن يشمل كل منطقة ما بين نهري دجلة و الفرات ، تحسبا من أي هجوم تركي محتمل.
في سياق تصريحات مسؤولين أميركيين وصهاينة كان دائماً هناك تأكيد يحرص على القول إنّ الوجود العسكري في التنف وشرق الفرات هدفه المركزي قطع التواصل بين سورية والعراق براً، وبالتالي قطع الطريق على تواصل بري يمتدّ من طهران إلى بغداد مروراً بدمشق وصولاً إلى بيروت، يوظف لنقل أسلحة إيرانية إلى حزب الله.
دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى إعادة الوضع في منطقة شرقي الفرات إلى ما كان عليه قبل التدخل الأمريكي في سوريا، فيما تشدد أنقرة من جهتها على ضرورة إعلان منطقة آمنة هناك.
أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" أنها ستشن هجوما عسكريا على آخر جيوب "داعش" في الضفة الشرقية لنهر الفرات عند قرية الباغوز التابعة لمنطقة هجين شرقي دير الزور، هذه الليلة.
تحمل الزيارات الأخيرة التي قام بها فالح الفياض إلى كل من دمشق وأنقرة وأربيل إشارات متعددة إلى الاستراتيجية العراقية المقبلة إزاء ملف الحدود مع سوريا. استراتيجية يبدو أنها تتحرك في اتجاهين: الأول عسكري ـــ أمني يقوم على تعزيز التنسيق تمهيداً لـ«عملية مشتركة كبيرة»، والثاني سياسي ـــ اجتماعي يقترح استنساخ تجربة الحشد العشائري العراقي في منطقة شرق الفرات .