أعلنت وزارة الدفاع التركية تحييد مسلحين من "وحدات حماية الشعب الكردية" هاجموا منطقة عفرين في وقت سابق من اليوم، وأسفر هجومهم عن مقتل جندي تركي اليوم الأحد.
أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الیوم الخميس، أن مسلحين من وحدات حماية الشعب الكردية لا يزالون في مدينة منبج السورية، مؤكدا أن بلاده تعارض أي منطقة آمنة سيتمتع فيها "الإرهابيون" بحماية.
أكدت أنقرة أن الهدف من وجود الجيش التركي في سوريا "إزالة أسباب التطرف، ومنع ظهور تنظيم داعش من جديد، وتأسيس البنية التحتية الاجتماعية، وتجنيب مواطنيها الهجمات الإرهابية".
مع الاعلان الامريكي بالانسحاب من سوريا واستمرار التهديدات التركية بشن عملية عسكرية ضد وحدات حماية الشعب الكردية شمال سوريا، تفاقمت الخلافات التركية الامريكية بشأن مصير المقاتلين الاكراد. إلا ان واشنطن اعلنت امس عن امكانية التوصل الى حل يوفر الحماية للاكراد مع تحقيق مطلب تركيا بالدفاع عن نفسها من "الإرهابيين"، في خطوة لاقت ترحيبا من أنقرة. واما في الجانب السوري فقد استقدم الجيش تعزيزات عسكرية اضافية الى مناطق ريف منبج شمالي البلاد.
قصفت تركيا أهدافا في شمال سوريا يوم الاثنين وقالت إن عمليتها التي بدأت منذ ثلاثة أيام ضد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية الذين يسيطرون على منطقة عفرين ستستكمل قريبا.