كثيرون شاهدوا فضيحة المتحدث باسم “عاصفة الحزم” السعودية ومستشار وزير الدفاع السعودي أحمد عسيري في لندن يوم الخميس الماضي عندما ضرب احد المحتدين البريطانيين على زيارته لبريطانيا، كما رفع اصبعة الوسطى في حركة غير اخلاقية وفي غاية البذاءة والوقاحة بعد ان رماه احد المحتجين ببيضة اصابت كتفه، وتفوه بكلمات في غاية السوقية ضدهم، في الوقت الذي كانت عناصر حمايته يدفعون المحتجين بعنف.
نسف السيد عادل الجبير وزير الخارجية السعودي مؤتمر جنيف الرابع، الذي من المنتظر ان يبدأ جلساته غدا الجمعة للتوصل الى حل سياسي في سورية، قبل ان ينعقد بالتصريحات التي ادلى بها الى صحيفة “زود دويتشه تسايتونج” الالمانية يوم امس الاول الثلاثاء، واكد فيها على مجموعة من النقاط لا بد من التوقف عندها قبل اجراء اي قراءة او تحليل لمضمونها.