كل المؤشرات التي كانت تتحدث، قبل أشهر قليلة، عن إقتراب موعد التسوية السورية، بعد فوز الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الإنتخابات الرئاسية، تبدو غائبة عن المشهدين السياسي والدبلوماسي في الوقت الراهن، لا بل من المتوقع أن تشهد الساحة المزيد من التصعيد في المرحلة المقبلة، بسبب رغبة القوى الإقليمية والدولية، التي تدعم فصائل المعارضة المسلحة، في إعادة التوازن إلى ميزان القوّة، الذي اختلّ بعد تحرير مدينة حلب من جانب الجيش السوري وحلفائه.