تدعي الولايات المتحدة الأميركية ليل نهار بأنها الدولة الأعظم في العالم على صعيد تكريس قيم الديمقراطية والحريات، والتعايش والتسامح بين الأعراق والأديان، ولكن الصورة مختلفة تماما على أرض الواقع من حيث كونها الداعم الرئيسي لبذر بذور الفتن الطائفية والعرقية وزعزعة استقرار الدول والمجتمعات وأمنها، خاصة إذا رفضت قياداتها أن تكون تابعا مخلصا وذليلا لسياساتها ومشاريعها العسكرية والاقتصادية.