القصف الصاروخي الإسرائيلي الذي انطلق من قاعدة في مدينة طبريا المحتلة، واستهدف مخازن اسلحة في مطار المزة العسكري قرب العاصمة دمشق، ليس الأول، ولن يكون الأخير، لكن الجديد والمفاجئ حالة الشماتة التي تسود بعض العواصم العربية ومجنديها في كل مرة يتكرر هذا العدوان وغياب الرد عليه، وكأن هذه العاصمة ليست عاصمة عربية امبراطورية، وكأن المهاجم ليس عدوا غاصبا محتلا لارض ومقدسات عربية، ومسؤول عن العديد من جرائم الحرب ضد اشقاء عرب ومسلمين.