حين تسألهم عن حالهم اليوم يقفز الأسف إلى قسمات الوجوه وتعبر الذكرى إلى ذلك اليوم المطمئن الذي سبق العاصفة في آذار/ مارس من العام 2011.. لم يدر بخلد أحدهم أن الأمور ستتراخى إلى ما هي عليه اليوم لدرجة أن بعضهم لم يستوعب حتى اللحظة ما جرى.
ذكرت وسائل إعلام، أن الفصائل المسلحة السورية المدعومة من أنقرة والتي انتشرت مؤخرا في محيط منطقة منبج شمال غربي سوريا، قد انسحبت إلى حدود لواء إسكندرون الفاصلة بين تركيا وسوريا.
تزامنا مع الانسحاب، بدأت تركيا بإرسال أسلحة وسيارات مدرعة استعدادا لتنفيذ دوريات في مناطق الفصائل المسلحة ، بموازاة ما ستقوم به القوات الروسية في مناطق سيطرة الحكومة السورية.