بعد صمود استمر لاكثر من ثلاث سنوات تحت الحصار والتجويع، تم تحرير أهالي بلدتي كفريا و الفوعة المحاصرتين في ريف ادلب الشمالي من قبل الجماعات المسلحة التي تسيطر على المساحات المحيطة بها، وذلك بموجب اتفاق قضى باطلاق سراح مسلحين من السجون السورية مقابل السماح للاهالي بالخروج الى الاراضي التي يسيطر عليها الجيش السوري في منطقة حلب ومن ثم الى بقية الاراضي السورية الآمنة.
الأمين العام لحزب السيد حسن نصرالله يتصل بالمقاومين الستة المحررين من حصار كفريا و الفوعة ، مباركاً بأنهم"سطروا أكبر أسطورة صمود وانتصار وثبات في تاريخ حزب الله".
أفادت مراسلة "روسيا اليوم" بأن المسلحين في محافظة إدلب احتجزوا الدفعة الأخيرة من حافلات أهالي الفوعة وكفريا، ويطالبون بتسليمهم محتجزين آخرين بدلا عن الذين رفضوا التوجه إلى إدلب.
أفاد مصدر لوكالة سبوتنيك عن اتفاق يقضي بتحرير من تبقى من مختطفي بلدة اشتبرق ونحو 1000 من أهالي بلدتي كفريا و الفوعة المحاصرتين بريف إدلب من قبل تنظيم "جبهة النصرة" باتجاه منطقة العيس بريف حلب الجنوبي.
3 سنوات مضت وبلدتا كفريا و الفوعة تعانيان وطأة حصار التنظيمات الإرهابية من جبهة النصرة وغيرها من الفصائل المتحالفة معها حيث يعيش أكثر من 8000 مدني في ظروف إنسانية في غاية المأساوية، عدا عن ارتقاء شهداء ووقوع جرحى بشكل شبه يومي نتيجة القصف الهمجي من قبل الإرهابيين لمنازل سكان البلدتين.
اكد المساعد الخاص لرئيس البرلمان الايراني في الشؤون الدولية، ضرورة إرسال المساعدات الانسانية العالمية الى حلب و الفوعة وكفريا في سوريا، مشددا على ان اللعب بورقة الارهابيين إنما هو لعب بالنار.