كشف متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع اليوم الثلاثاء عن تفاصيل المرحلة الثانية من عملية ربيع النصر العسكرية التي تنفذها وحدات الجيش واللجان الشعبية في محافظة مارب.
على مدى سنوات، ضجت شاشات التلفزة والبرلمان والشارع البريطاني بأوصاف أكثر حدة من وصف وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي الحرب السعودية على اليمن بالعبثية. بعض السياسيين وصفوها بالحرب "غير الأخلاقية"، وآخرون شبهوها بـ"حرب القرون الوسطى العديمة الرحمة". رغم كل هذه الانتقادات، لم تصدر الحكومة السعودية أي ضجيج، بل لاذت بالصمت.
انها اليمن، مقبرة الغزاة، حيث يبدو أن السعودية قد حفرت لها مكانًا فيها، بالرغم من انواع الدعم العسكري الغربي لها، خصوصًا الأميركي الذي كان قد بدأ من اللحظة الأولى للعدوان السعودي ـ الإماراتي على اليمن، ولم يتوقف حتى يومنا هذا. من الرؤساء باراك أوباما، الى دونالد ترامب وصولًا إلى جو بايدن، الذي أعلن الشيء، وفعل نقيضه.
تستمر مظاهر التوتر القائم بين الولايات المتحدة والسعودية على مختلف الصعد، وذلك بفعل الاختلاف في وجهات النظر بين إدارة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن وبين سياسات الحاكم الفعلي للمملكة ولي العهد محمد بن سلمان.
أكد الكاتب والمحلل السياسي البحريني المعارض ابراهيم المدهون، الاثنين، ان السعودية افتعلت الازمة مع لبنان للتغطية على فشلها في اليمن، مشيرا الى ان السعودية تمر بفترة عصيبة مع تقدم الجيش واللجان الشعبية في مارب.
أكد وزير الإعلام اللبناني، جورج قرداحي، في حديث مع قناة "الجديد"، أن "استقالته من الحكومة غير واردة"، بعد الأزمة مع دول الخليج الفارسي إثر تصريحاته حول حرب اليمن.
بعد مطالبات سعودية باستقالة وزير الاعلام اللبناني جورج قرداحي، رواد مواقع التواصل الاجتماعي يطلقون حملة تضامن واسعة مع قرداحي، ويطالبونه بالبقاء في منصبه.
تساءل عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي انه"إذا كانت تصريحات الوزير قرداحي مثلّت اساءة لدول التحالف السعودي فبم توصف الحرب على اليمن؟".
اعتبرت وزيرة الخارجية النمساوية السابقة، ان المصالحة المتوقعة بين طهران والرياض ستتحول الى تغيير اللعبة في المنطقة، مضيفا انها ستؤدي الى آثار ايجابية اقليمية واسعة.
على الرغم من السعي السعودي الحثيث لتغيير سمعة المملكة أمام العالم، تفشل مشاريع ولي العهد محمد بن سلمان في تلميع صورة الرياض عالميًا، خاصةً مع أحكام الإعدام التعسفية التي يوزعها النظام على معتقلي الرأي والمعارضين.
اعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة عن اجراء 4 جولات من المفاوضات لغاية الان بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والسعودية في اجواء ايجابية وودية.
اشار المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة الى انعقاد عدة جولات من المحادثات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والسعودية في بغداد حول مختلف القضايا الثنائية والاقليمية، واعلن بان هذه المحادثات تجري متابعتها على أفضل وجه، مؤكدا عدم وجود شرط مسبق من قبل الطرفين لهذه المحادثات.