مع إقتراب بدء المنافسات لخوض الإنتخابات النيابية لدى كيان الإحتلال الإسرائيلي المزمع اجراؤها في التاسع من نيسان/أبريل القادم، تتصاعد الإتهامات والمنافسات بين زعماء تيارات الإحتلال الإسرائيلي. ولم يكن نتنياهو بعيدا عن الإتهامات بالفساد المالي والإداري التي قد تحيق به، حيث يراهن خصومه وعلى رأسهم وزير دفاعه السابق "افيغدور ليبرمان" على عدم تمكنه من تشكيل حكومة، حتى لو فاز حزب الليكود في الإنتخابات القادمة. وقد نشر موقع "شبكة فلسطين الإخبارية" مقالا بهذا الصدد نضعه بين ايدي القراء الأعزاء.
خلافاً للعمليات العسكرية الماضية المنسوبة لـ"إسرائيل" في العمق السوري، يلاحظ أن الإعلام العبري ما زال يحاول سبر غور رد الفعل الذي قد يصدر من دمشق، رداً على الهجوم الأخير الذي، بحسب المصادر الأجنبية، نفذته "اسرائيل"، بالقرب من مطار المزة العسكري المتاخم للعاصمة السورية، فجر الأربعاء من هذا الأسبوع.