تضمّن الخطاب الأخير للأمين العام لحزب الله - لبنان السيد حسن نصر الله، إشارة واضحة إلى عزم الحزب على التعامل مع الحرب المالية كما لو أنها حروب عسكرية أو أمنية. المحطة الأولى في هذا المجال قد تكون في تعيين أربعة نواب لحاكم مصرف لبنان، بعدما تبيّن أن الرئيس سعد الحريري استجاب لضغوط أميركية تروّج لإبقاء النائب الرابع محمد بعاصيري، وأن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة استخدم الضغوط في فرض التجديد لنوابه «الهامشيين». إلا أنه في المقابل، يقود رئيس الجمهورية ميشال عون معركة التغيير الشامل ولا يبدي الرئيس نبيه برّي أي ممانعة في هذا الإطار.