للجمعة الثالثة على التوالي شهدت العاصمة الجزائرية تظاهرات حاشدة رفضًا لترشّح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، رغم تحذير الأخير من "فوضى" و"فتنة"، في مؤشّر إلى رفضه التراجع عن ترشّحه. وقدم نواب من حزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم استقالتهم وانضموا للتظاهرات، في حين وجه الجيش رسالة للشعب، مع استمرار الاحتجاجات مؤكدا أن الجيش والشعب ينتميان إلى وطن واحد.
أرغمت الشرطة الجزائرية المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية، رشيد نكاز (47 عامًا)، المعروف بنشاطه عبر مواقع التواصل الاجتماعي على مغادرة العاصمة الجزائر بعد أن جمع المئات من مناصريه، بحسب ما أفاد مدير حملته.