يبدو ان ملف التطبيع بين السعودية والكيان الصهيوني يتدحرج الى مرحل متقدمة فمن اللقاءات غير المعلنة خلف الابواب الموصدة الى الظهور العلني والجلوس على طاولة واحدة في وارسو، الى تسريبات تفيد ان السعودية كانت تتغازل مع كيان الاحتلال بطريقة غير مباشرة من خلال رسائل شبكات التواصل الاجتماعي والتي اعتبرها مراقبون انها ليست وليدة حرية التعبير، وإنما بمصادقة جهاز السلطة في السعودية، وأنها تدخل في باب التطبيع غير الرسمي.