تواصل ورشة البحرين أعمالها لليوم الثاني وسط مقاطعة فلسطينية حكومية وفصائلية وشعبية، حيث يعتبر الفلسطينيون الورشة تطبيعا مع الاحتلال ومقدمة لتصفية قضيتهم. وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن فلسطين ليست للبيع ولا للصفقات والمؤتمرات التي تبحث في تكريس الاحتلال. ويعم الإضراب الشامل المدن الفلسطينية، رفضا للمؤامرة التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني.
بسم الله الرحمن الرحيم:" إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأنْصَابُ وَالأزْلامُ رِجْسٌ"، هذا نص قراني واضح كالشمس، لا مجال امامه للاجتهاد، فالخمر نجسة بحد ذاتها، ولا علاقة لهذه النجاسة بقلتها او كثرتها او انها تسكر او لا تسكر.
سبعة عقود والشعب الفلسطيني يناضل ويقاوم ويقدم تضحيات كبيرة ولا يزال لم تنكسر إرادته، ولم تستطع جرائم العدو الصهيوني المستمرة أن تدفعه لأن يفرط بحقوقه الوطنية وثوابته، فالشعب الفلسطيني لم يتغير ولم تنحرف بوصلته عن تحقيق أحلامه بالعودة إلى أراضيه التي هجر منها، وهكذا سيواصل مسيرته التي خطها بدمائه غير ابه بكل المخططات الصهيو-امريكية ومن يقف معها من عرب ارتضوا لأنفسهم الذل والهوان بقبولهم بـ"صفقة ترامب" والتي يشكل باكورتها مؤتمر البحرين.
اعتبر حزب الاتحاد في بيان “ان زيارة الوفد الصهيوني إلى تونس هي طعن لقدسية القضية الفلسطينية واعتراف بشرعية المحتل واغتصابه لفلسطين، وتقديم اوراق اعتماد مسبقة للموافقة على صفقة القرن، وتنكر لدماء الشهداء التونسيين الذين سقطوا دفاعا عن فلسطين".
أعلن العراق عدم مشاركته فيما تسمى ورشة (السلام من أجل الازدهار) التي تقام في البحرين أواخر الشهر الجاري بدعوة أمريكية، مؤكدا تمسكه بموقفه الثابت إزاء القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الموحدة وعاصمتها القدس الشريف.
ليس غريبا ان يكون وقع يوم القدس العالمي في هذا العام مختلفا، فهو ليس كأي عام.. انه تزامن يوم القدس العالمي الذي دعا اليه الإمام الخميني (قدس سره) منذ سنين، ها هو يتزامن مع اعلان صفقة ترامب المشؤومة.
وسط معارضة واسعة في العالمين الإسلامي والعربي ولا سيما رفض الشعبين البحريني والفلسطيني لمؤتمر المنامة الإقتصادي المزمع عقده في العاصمة البحرينية يومي 25 و26 يونيو/حزيران المقبل، أكد المرجع الديني البحريني آيه الله الشيخ عيسى قاسم أن صفقة ترامب لتصفية القضية الفلسطينية هي صفقة من تخطيط الولايات المتحدة وكيان الاحتلال الاسرائيلي؛ إضافة إلى منفذين لها من بعض الأنظمة العربية.
في وقت تتعرض فيه قضية القدس وفلسطين لأكبر مؤامرة على يد أميركا والصهاينة والأنظمة العميلة المنسلخة عن الإسلام والعروبة، ولَم تجف فيه دماء الشهداء من أهلنا في فلسطين، الذين يتعرّضون للقتل والاستهداف بشكل يومي، ينبري النظام الخليفي الفاقد للشرعية لاستضافة ورشة عمل دولية، هدفها تمويل مشاريع استثمارية لصالح الكيان الصهيوني الغاصب داخل فلسطين المحتلّة.
ذكرت جريدة "الشرق الاوسط" السعودية ، في عددها الصادر السبت 18 مايس / ايار ، نقلا عن مصادر خليجية وصفتها بالمطلعة ، ان السعودية وعددا من دول مجلس التعاون الخليجي ، وافقت على طلب من الولايات المتحدة لإعادة انتشار قواتها العسكرية في مياه الخليج الفارسي.
عقدت فصائل المقاومة الفلسطينية مؤتمرا صحفيا بعد الهدوء الحذر الذي يسود قطاع غزة في أعقاب وقف اطلاق النار المعلن بين المقاومة والاحتلال "الاسرائيلي". المؤتمر تضمن عدة رسائل تحذيرية لكيان الاحتلال الاسرائيلي الذي بات يعترف بقدرات المقاومة الهائلة في ردع أي عدوان على أرضه. وحذرت فصائل المقاومة، الاحتلال من مغبة الغدر والخيانة مؤكدة أن "أيدينا على الزناد".
اكد المحلل السياسي حسين عبد الله، ان الاعلام السعودي والاماراتي المعادي للمقاومة في غزة يحاول التقليل من شأن المقاومة ويزعم عبر اعلامه بالقول ان هناك صراعا معينا بين المقاومة وكيان الاحتلال الاسرائيلي يمكن ان يحل باطار سياسي.
أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية العربية السورية رئيس مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية -سوريا- بثينة شعبان أن "شهداء سوريا وجرحاها الذين قضوا على أرضها في المعركة ضد الإرهاب وداعميه هم شهداء وجرحى فلسطين لأن استهداف سوريا هو استهداف مباشر للقضية الفلسطينية".
أكدت قطر أن الأخطار والتحديات المحدقة تستدعي حل الخلافات استنادا لمبدأ الحوار واحترام سيادة الدول واستقلالها وعدم التدخل في شؤون الدول الداخلية مع الابتعاد عن المهاترات والمناكفات.
عقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا الاربعاء في القاهرة في اطار الدورة الـ151 لمجلس جامعة الدول العربية برئاسة الصومال، وكانت القضية الفلسطينية والأوضاع في ليبيا وسوريا واليمن في مقدم الملفات التي بحثوها.
نفى جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني أنباء متداولة عن لقاء المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات برئيس الموساد الإسرائيلي على هامش مؤتمر ميونخ للأمن الذي انعقد الشهر الماضي. إ