أكد أعضاء في مجلس الشعب السوري عن محافظة إدلب، أن نسبة كبيرة من أبناء المحافظة مع خيارات الدولة والجيش، وأن السلطات تبقى على تواصل فعال مع الفعاليات الاجتماعية داخل إدلب.
برهنت تجربة هدنة 72 ساعة التي أعلنت من طرف واحد وبمبادرة من الجيش السوري، أنّ احتمال بقاء العملية العسكرية التي بدأها الجيش السوري لفرض تنفيذ اتفاق سوتشي لجهة إقامة المنطقة العازلة بعمق عشرين كيلو متراً في محيط يشمل كلّ الجبهات الواقعة في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، وفتح الطرق الدولية التي تربط حلب والحدود التركية مع بقية المحافظات السورية، برهنت هذه الهدنة أنّ إبقاء العملية في هذا الإطار قد يكون من الأمور الصعبة لأنّ للمعارك العسكرية منطقها الخاص، الذي يخرج عادةً عن أيّ إطار مرسوم مسبقاً.
بات من المعروف أن (هيئة تحرير الشام) أو (جبهة النصرة) سابقا أصبحت تسيطر على كامل محافظة إدلب وريف حلب الغربي وأجزاء من ريف حماة الشمالي بعد أن تبخر ما يسمى بفصائل (الجيش الحر) نتيجة التناحر الأخير الذي حصل في الأسابيع الماضية.