في حين لا يزال العديد من أهالي القطيف والأحساء يقبعون في السجون "السعودية" ويحاكمون وفقاً لقانون الإرهاب عبر المحكمة الجزائية المتخصصة وتُصدر بحقهم أحكام سياسية بحتة لا تتناسب مع طبيعة التهم أو دواعي الاعتقال، يستمر النظام السعودي بإجراءاته التضييقية الموجهة والتي تضاف إليها سلسلة الاعتقالات المستمرة والمتصاعدة بحق أبناء المنطقة.
كثرت بالآونة الاخيرة التصريحات السعودية حول تنصلها عن جرائمها المتعددة باليمن، حيث يقوم المسؤولون السعوديون بالتعمد على اصدار تصريحات وكتابة مقالات يدعون فيها ان الاعلام شوه ما يقومون به في اليمن وان عملياتهم العسكرية التي تقتل الآلاف تأتي في اطار القانون الدولي والانساني وان هدفهم من الحرب هو انقاذ ومساعدة اليمن.