قَضى الإمام الحسين (عليه السلام) وأصحابه (رضوان الله عليهم) ليلة العاشر من المحرَّم بالصلاة والدعاء وقراءة القرآن، وكان لهم دويٌّ كدوي النحل، وحركة واستعداد لِلِقَاء الله سبحانه، يُصلِحُون سيوفَهم ورماحَهَم، فباتوا تلك الليلة ضيوفاً في أحضان كربلاء، وبات التاريخ أرَقاً ينتظر الحدث الكبير.