في ذروة الاحتجاجات الفلسطينية في المسجد الأقصى وعجز الاحتلال أمامها، لا تخفي محافله الأمنية والعسكرية انزعاجها من ما حققته حماس من إنجازات في المواجهة الدائرة ضد الاحتلال، على طريق تأسيسها سياسة ردع جديدة، حيث يبدي الاحتلال قلقه من إظهار حماس لنفسها على أنها "المدافع عن القدس والمسجد الأقصى" وعن مخيم جنين للاجئين.
زعم الضابط الكبير في سلاح الجو الإسرائيلي، تومير بار، أن منظومة صواريخ إس-300 الروسيّة في سورية "أصبحت عملياتيّة" وأن الجيش الإسرائيلي "يتجهّز ذاتها إلى تحييد ما يجب تحييده، وللتوصل إلى حريّة في كل نقطة أثناء حرب محتملة" حسب تعبيره.
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ضابط إسرائيلي رفيع المستوى في المنطقة الجنوبية، يوم الخميس، قوله إن قدرة الردع الإسرائيلية قائمة إلا أنها محدودة لأن الأوضاع في قطاع غزة تغيرت.