خرج القائد العام لـ"قوات سوريا الديمقراطية" ( قسد )، مظلوم عبدي، في ما سمي بملتقى العشائر السورية الذي نظمه "مجلس سوريا الديمقراطية" في ناحية عين عيسى بالرقة، ليكشف حقيقة اجراء مفاوضات مع تركيا وموقفه من المصالحة مع الحكومة السورية. هذا في الوقت الذي تؤكد فيه التقارير على ان الجيش السوري يستعد لشن عملية عسكرية في محيط ادلب لتطهيرها من الجماعات الارهابية.
شرق الفرات السوري حيث تتمركز قوات سوريا الديمقراطية الكردية المدعومة من واشنطن تشهد تحركات تنذر بتغيير المعادلة هناك، فمعركة الشرق السوري تبدو بأنها تتقدم في المشهد عن ما سواها في ادلب وارياف حماه وحلب، رغم أن هذه المنطقة أي إدلب والمناطق القريبة منها والتي تسيطر عليها جبهة النصرة و التنظيمات الأخرى المتحالفة معها،
قتل 3 سوريين برصاص "قوات سوريا الديمقراطية"، خلال قمع مظاهرة في قرية الضمان خرجت "تنديدا بممارسات هذه الميليشيا بريف دير الزور الشمالي"، وفقا للوكالة العربية السورية "سانا".
بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب القضاء على جماعة "داعش" الوهابية في سوريا والعراق؛ جاء التكذيب اولا من ما تسمى قوات " قسد " المدعومة من واشنطن، من خلال اعلانها استمرار القتال الشرس ضد الجماعة في الباغوز شرق سوريا، ثم عادت بعدها بساعات قليلة لتعلن النصر الكامل.
لم يخرج قادة الكيان "الإسرائيلي" بعد من صدمة "رسالة" صاروخَي تل ابيب ليل الخميس الماضي، حتى لحقتها أخرى لا تقلّ وقعا عبر عمليّة "سلفيت" غير العاديّة في توقيتها ومكانها ورسائلها وطريقة تنفيذها، والتي أفضت حصيلتها حتى الآن الى مصرع "اسرائيليّين" من ضمنهم حاخام متأثّرا بجروحه البليغة، وحيث من المُرجّح ان يرتفع العدد جرّاء وضع آخرين من المصابين في خانة "الميؤوس من حالاتهم"..
لم تمض أكثر من 24 ساعة على زيارة كل من قائد أركان الجيش العراقي وقائد أركان الجيش الإيراني إلى دمشق ولقائهما بوزير الدفاع السوري عبد الله أيوب، الذي قال: إن الورقة المتبقية بيد واشنطن هي “ قسد ”.
لا تشبه الرحلة إلى ريف دير الزور الشرقي الخاضع لسيطرة « قسد » الذهاب إلى أي مكانٍ آخر في الشرق السوري، وأقلّ ما يقال عنها إنها محفوفة بالمخاطر. كلّ المشاهد والروايات هناك تكشف حالة الفوضى السائدة بعد سنوات من حكم «داعش».
نفت "قوات سوريا الديمقراطية" ( قسد ) ذات الغالبية الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، عقد أي اتفاق لتسليم الأسرى العراقيين من مسلحي تنظيم "داعش" أو أسرهم للعراق.
أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" أن المهلة التي منحتها لمسلحي "داعش" للاستسلام في جيبه الأخير الواقع في الشرق السوري انتهت وهي مستعدة الآن لإتمام حملتها ضد التنظيم.
تتواصل عملية خروج المدنيين من بلدة الباغوز السورية، في شرق الفرات بريف دير الزور، إلى مخيم الهول في الحسكة. وأثار تأخر حسم المعركة في الباغوز التي شهدت معارك بين "قوات سوريا الديمقراطية" ومسلحي "داعش"، تساؤلات حول أسباب تأخر العملية وطبيعة هذه البلدة التي تعدّ آخر معاقل التنظيم الارهابي في شرق سوريا.
برغم استخدامها لاساليب مختلفة من الترهيب والترغيب لاخراج قوات داعش من بلدة الباغوز غير ان مليشيا قوات سوريا الديمقراطية المدعومة اميركيا لاتزال غير قادرة على اعلان النصر وتحرير البلدة بسبب عدم الاتفاق مع افراد داعش على الانسحاب من آخر جيب للتنظيم على الاراضي السورية.
أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من التحالف الدولي، والتي تخوض عملية عسكرية لطرد مسلحي "داعش"، تقدمها كيلومترا واحدا في بلدة الباغوز آخر جيب يوجد فيه التنظيم شرقي سوريا.
أعلن الجيش العراقي، في بيان أن قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية سلمت العراق 280 مقاتلا عراقيا من تنظيم "داعش" الإرهابي حتى الآن.
تسلم العراق من قوات سوريا الديمقراطية ( قسد )، الدفعة الثانية من مسلحي "داعش" العراقيين، ويأتي ذلك في وقت يحاول فيه تنظيم "داعش" الوهابي تنفيذ هجمات ارهابية بمناطق كان يسيطر عليها سابقا بمساعدة القوات الامريكية التي بدأت تنتشر في العراق بعد قرار واشنطن سحب قواتها من سوريا، إلا أن القوات الامنية والحشد الشعبي يحبطان اغلب تلك الهجمات ويكبدان التنظيم خسائر فادحة.