تعيش سوريا ظروفا اقتصادية صعبة ، بعد انتهاء وتعثر الشق العسكري في جهود تغيير دور سوريا في محيطها وفي الإقليم ، ولم نصدق يوما ان دعم الجماعات المسلحة المتطرفة، و إدخال السلاح والمال إلى سوريا كان يهدف إلى إعطاء الشعب السوري حياة أفضل، أو أن الولايات المتحدة و من معها من حلف إسقاط الرئيس الأسد، كانوا يفكرون بالشعب السوري ، إنما الحقيقية كانت تكمن في أن دور سوريا يجب أن يتغير، لضرب حلف يجمعها مع إيران وحزب لله و المقاومة الفلسطينية واحرار الشعب العربي ويشكل خطرا على إسرائيل من ناحية ، وحجر عثرة في وجه إعادة تشكيل المنطقة العربية وفق الرؤية الإسرائيلية الأمريكية.
بدأ أخصائيو المتحف الوطني في دمشق، في ترميم الإثار القديمة في تدمر، التي جرى إنقاذها من أيدي تنظيم "داعش" الإرهابي، بمساعدة الخبراء الروس، وليس الخبراء الذين وعدت بهم منظمة "اليونسكو".