نقض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ثلاثة قرارات للكونغرس بوقف صفقات بيع أسلحة تقدّر بمليارات الدولارات إلى حلفاء للولايات المتحدة تشمل السعودية والإمارات اللتين تخوضان حربا مدمرة في اليمن.
قال عضو مجلس النواب الأمريكي جيمس مكجفرن إن مجموعة من المشرعين الجمهوريين والديمقراطيين طرحت مشروع قانون في المجلس من شأنه أن يوقف معظم مبيعات الأسلحة للسعودية ردا على مقتل خاشقجي.
أعلنت واشنطن أنها ستبيع تايوان أسلحة بقيمة 330 مليون دولار في صفقة يتوقع أن تثير غضب بكين لتزامنها مع بدء سريان رسوم جمركية أمريكية على بضائع صينية قيمتها 200 مليار دولار سنويا.
قال أريئيل هوروفيتش، الكاتب الإسرائيلي في صحيفة مكور ريشون، إن "هناك ألف شركة إسرائيلية تعمل في مجال بيع السلاح للخارج، توقع صفقات وعقودا مع أنظمة دكتاتورية حول العالم، ولديها محظور واحد فقط، ألا تبيع لأعداء إسرائيل، مقابل أن تبيع السلاح لدول يقودها حكام طغاة، ومليشيات متورطة في إبادة الشعوب، وبلدان تعاني حروبا أهلية، وكل هؤلاء يعدّون زبائن مفضلة لتجار السلاح الإسرائيليين، بدءا بالبنادق، وانتهاء بالطائرات المسيرة دون طيار".
كشف تقرير حكومي أن مبيعات الأسلحة الفرنسية إلى الشرق الأوسط تضاعفت في 2017 رغم ضغوط المشرعين والمنظمات الحقوقية للحد من تدفق الأسلحة إلى المنطقة، التي تموج بالصراعات.
بدأت الإدارة الأمريكية تغييرا طال انتظاره لسياسة تصدير الأسلحة الأمريكية؛ بهدف التوسع في بيع الأسلحة للحلفاء، وقالت إنه سيعزز قطاع الدفاع الأمريكي، ويوفر المزيد من الوظائف في الداخل.
أعلنت الادارة الاميركية الاربعاء انها وافقت على صفقات أسلحة بقيمة 4,7 مليارات دولار أبرمتها مع ثلاث دول أوروبية حليفة للولايات المتحدة هي بريطانيا واسبانيا وسلوفاكيا وتتضمن خصوصا بيع براتيسلافا 14 مقاتلة من طراز أف-16.