منذ سقوط مدينة إدلب في آذار من عام 2015 بيد تنظيمات ارهابية تسمى ب «جيش الفتح»، الذي كان تنظيم ما يسمى ب«جبهة النصرة» أحد أهم أركانه، دارت نقاشات كثيرة حول مستقبل المدينة وريفها، على اعتبارها مركز المحافظة الوحيد الذي خرج عن سيطرة الحكومة السورية في دمشق (بيد معارضي الحكومة و«داعش»). الفترة الفاصلة بين ذلك التاريخ واليوم شهدت أحداثاً مفصلية قادت في محصلتها إلى دخول المحافظة وبعض أرياف حلب وحماة واللاذقية القريبة تحت عباءة تنظيم «القاعدة» الارهابي.