يبدو ان ما يسمى قوات سورية الديمقراطية "قسد" تلقت جرعة مقوية من خلال زيارات غير شرعية من مسؤولين أجانب وعرب للمناطق التي تسيطر عليها شرق سورية، حيث اشترطت المليشيا للتفاوض مع الحكومة السورية، الاعتراف بما تسمى "الإدارات الموجودة" في المناطق التي تسيطر عليها، ومنع دخول الجيش السوري إلى تلك المناطق التي ستبقى تحت سيطرتها الكاملة، والاعتراف بخصوصية "قسد" في تكريس لنزعتها الانفصالية بتوجيه من الولايات المتحدة.