لن يمر وقت طويل حتى تقوم عواصم الأطلسي ترفع أسماء التظيمات في سوريا من قوائم الإرهاب الدولية، بل إن بلينكن، وزير الخارجية الأميركية، اعترف بالتنسيق مع بعد التنظيمات في أحداث سوريا الأخيرة.
ما انفكت المحاولات الأميركية تتوالى منذ عقد السبعينيات لإنشاء شرق أوسط جديد، أو كبير لا فرق، تكون إحدى أهم خصائصه هي ضعفه البنيوي الذي يفرض عليه تبعيته للمخفر الغربي المتقدم في المنطقة، لكن ما انفكت أيضاً تلك المحاولات تنتقل من إخفاق إلى إخفاق أكبر.