اشاد الرئيس الايراني حسن روحاني بالعلاقات الايرانية ـ اللبنانية واصفا اياها ب "علاقات اخوة وصداقة"مشيرا الى ان طهران تولي اهمية قصوى لتحقيق الاستقرار في لبنان وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-وتوج رئيس مجلس النواب نبيه بري زيارته لطهران ومشاركته في مؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية اليوم بلقاء الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني الذي قال له: "اننا نعلق اهمية قصوى على دوركم لتحقيق الاستقرار في لبنان وتطوير العلاقات بين بلدينا، ولا شك في انكم عشتم اياما صعبة واليوم تحسن الوضع اكثر".
وعقد الرئيس بري لقاء مع رئيس مجلس الشورى الاسلامي الدكتور علي لاريجاني ودار الحديث حول التعاون بين البلدين والبرلمانيين والقضية الفلسطينية. ونوه لاريجاني بحضور الرئيس بري شخصياً مؤتمر دعم الشعب الفلسطيني، مؤكداً ان "المتغيرات الآن على الساحة الدولية تفرض توحيد المقاومة" مشدداً على لم الشمل بين الفلسطينيين، مشيداً بمساع الرئيس بري ودوره في هذا المجال.
وفي مجال الحديث عن القضية الفلسطينية، قال بري: "ان الحج السياسي للمسلمين والعرب هو فلسطين، وان استنهاض الحركة العربية والاسلامية تبدأ بفلسطين".
بعد لقائه الرئيسين روحاني ولاريجاني صرح الرئيس بري: "تشرفنا بلقاء فخامة الرئيس روحاني ونقلت اليه تحيات رئيس الجمهورية والشعب اللبناني والمجلس النيابي والحكومة. وشكرنا له كل الدعم الذي حصل وادى الى التطورات المفيدة للبنان ان كان بانتخاب رئيس الجمهورية او تأليف الحكومة. وبحثنا في تطوير العلاقات الاقتصادية والزراعية بين لبنان وايران. وكانت هناك جولة حول ما يدور في العالم العربي، خصوصاً وان فخامة الرئيس روحاني قام بزيارة للكويت وسلطنة عمان، وهذه الزيارة في ذاتها بحسب تعبيره رسالة منه الى انه لا بد من التفاهم مع الجوار. وهذا امر له دلالاته ان شاءالله ويتعلق بالحلول بالمنطقة. طبعا هناك ترقب لما يجري في العالم بعد الانتخابات الاميركية. بعد ذلك التقيت الصديق الدكتور لاريجاني وشكرت له دعوته الوفد اللبناني ولي الى هذا المؤتمر، وتمنينا النجاح ان شاءالله للمؤتمر والمؤتمرين".
انتهى/