ذكرت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية أن تنظيم "داعش" الإرهابي قتل هذا الأسبوع 46 شابا وصبيا في الموصل حاولوا الهروب من عمليات التجنيد القسري في صفوف التنظيم.
طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء- ونقلت الصحيفة، الخميس 9 فبراير/شباط، عن سكان محليين أن الأصغر بين الضحايا كان في الـ 16 من عمره.
وأوضحت
"ذي تايمز" أن أغلبية الشباب الذين قتلهم إرهابيو "داعش" رميا بالرصاص،
كانوا قد حاولوا الهروب من عصابات التجنيد التي ينشرها التنظيم في المناطق
التي مازالت تحت سيطرته، للتعويض عن الخسائر البشرية التي يتكبدها جراء
القتال.
ووقعت أول مذبحة، الاثنين الماضي، عندما حاول قرابة 40 شابا
عبور دجلة سباحة، انطلاقا من بقايا أحد الجسور المدمرة، نحو منطقة خاضعة
لسيطرة القوات الحكومية في الضفة الشرقية للنهر.
وقال شخص ملقب بـ
"أبو مقداد"، للصحيفة، إن 4 من أفراد عائلته قتلوا في هذه المذبحة، حيث تم
القبض على الشباب وإعدامهم مباشرة بتهم "العبور إلى الأراضي الخاضعة لسيطرة
الكفار".
وقال مواطن آخر، اسمه سامي لطيف، في تصريح لـ "ذي تايمز"
إن سكان الموصل يعانون من الجوع والنقص في المواد الأساسية، في ظل اشتداد
القمع من جانب التنظيم الإرهابي الذي يعرف أن أيامه باتت معدودة ويحاول أن
يقتل أكبر عدد ممكن من الناس. وتابع المواطن أن المسلحين تلقوا أوامر
بإعدام أي شخص يحاول الهروب دون محاكمة.
كما هجّر التنظيم سكان المنازل المطلة على النهر قسرا، وحوّل تلك المنازل إلى نقاط للمراقبة ومواقع دفاعية محصنة.
المصدر: "ذي تايمز"