أثارت مسألة تجاهل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزوجته يوم تنصيبه الحيرة وفتحت الباب على مصراعيه أمام منتقديه الذين راحوا يقارنون بينه وبين سابقيه ممن أعطوا قيمة كبرى للسيدة الأولى.
طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء- تبادل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الفيديوهات والصور لكل من دونالد ترامب، وباراك أوباما، وجورج دبليو بوش، وبيل كلينتون، يوم تنصيبهم كرؤساء للولايات المتحدة الأمريكية، ليظهر ترامب الوحيد بين هؤلاء الذي لم يول اهتماما بزوجته.
فالرئيس الأمريكي الجديد لم ينتظر السيدة الأولى عند خروجه من السيارة وانطلق باتجاه أوباما وزوجته ميشال مباشرة متناسيا وجود ميلانيا، على العكس من أوباما الذي انتظر زوجته بجانب باب السيارة ليصعدا سويا السلالم في حفل تنصيبه سنة 2009، حيث كان بانتظارهما الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش.
ويبدو أن تصرف ترامب وضع ميلانيا في موقف محرج وجعلها تبدو متوترة وغير مرتاحة. والمسألة، لم تتوقف عند هذا الحد، بل همّ ترامب بالدخول للبيت الأبيض أولا، تاركا ميلانيا خلفه، ما جعل باراك وميشيل يتداركان الموقف ويدفعان بها إلى الداخل مربتين على ظهرها.
وسائل الإعلام الأمريكية، لم ترحم ترامب طيلة الأيام الماضية، ونشرت تقارير كثيرة تبرز أوجه الاختلاف بينه وبين الرؤساء السابقين له الذين أكدوا من خلال تصرفاتهم أن لزوجاتهم دورا مهما في حياتهم وقيمة كبرى.
واستذكرت التقارير لحظات وصول جورج دبليو بوش إلى البيت الأبيض ممسكا بيد زوجته لورا، وكيف انتظر بيل كلينتون هيلاري لدى نزوله من السيارة بينما كانت بجانبهما ابنتهما تشيلسي، وقارنوا تصرفاتهم مع ما قام به ترامب يوم تنصيبه ليخلصو إلى أنه "يهتم بنفسه فقط" ويتناسى زوجته أثناء تسليط الأضواء عليه.
(شاشه نیوز)