أنصاري: إيران ستشارك في جنيف ولن تسحب قواتها من سوريا تحت ضغط المعارضة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۸۹۸۳
تأريخ النشر:  ۱۷:۱۹  - الأربعاء  ۲۵  ینایر‬  ۲۰۱۷ 
قال نائب وزير الخارجية الإيراني حسين جابري أنصاري أن الجمهوریة الاسلامیة لن تسحب قواتها من سوريا تحت ضغط المعارضة السورية المسلحة مؤکدا أن هذه القوی تفسر حلول الأزمة السورية بشكل غير واقعي.
أنصاري: إيران ستشارك في جنيف ولن تسحب قواتها من سوريا تحت ضغط المعارضةطهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء- أعلن حسين جابري أنصاري نائب وزير الخارجية ورئيس الوفد الإيراني إلى أستانة أن الجمهوریة الاسلامیة لن تسحب قواتها من سوريا تحت ضغط المعارضة السورية.

وقال أنصاري في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية إن "طهران لن تنظر في تصريحات المعارضة السورية ولن ترد عليها".

وأشار إلى أنّ هذه القوى منحازة وتفسر حلول الأزمة بشكل غير واقعي، ومعتبراً أنها "تصريحات ضعيفة وخسيسة لأطراف ورطت نفسها والشعب السوري ومنطقة الشرق الأوسط بأكملها في المحنة".

ورأى أنصاري أن المشاكل في سوريا نشأت بسبب تفكير الجماعات المسلحة التي سعت إلى تحقيق نتائج سريعة منذ بداية الأزمة بعد سقوط النظام الحاكم، معتبراً أن الجماعات المسلحة وضعت نفسها في حالة حرجة.

من جهة ثانية، قال أنصاري إن أول لقاء روسي إيراني تركي على مستوى الخبراء حول إنشاء آلية للرقابة على الهدنة في سوريا قد جرى في أستانة، مؤكداً أن اللقاء الثاني سيعقد بعد أسبوع أو أسبوعين وسيتعين عليه إكمال الإجراءات الخاصة بإطلاق عمل اللجنة.

نائب وزير الخارجية الإيراني قال إن إيران تسعى بالتعاون مع روسيا وتركيا إلى وضع حد للمأساة السورية، وإطلاق مرحلة جديدة لسوريا، معتبراً أنه يحق لشعبها أن يقرر مصيره ومصير بلاده بشكل مباشر.

وفي مقابلة أخرى مع وكالة "سبوتنيك" قال أنصاري "نحن لا ننظر إلى مسار أستانة وإلى الطريقة الثلاثية ما بين روسيا وإيران وتركيا باعتبارهم بديلين عن المسارات الأخرى أو المفاوضات الجارية، المفاوضات في جنيف أو في أي نقطة من نقاط العالم".

وأضاف أنصاري أنه "بالتأكيد ستكون هناك اجتماعات مستقبلية، لكن لم يتم الاتفاق على موعد محدد أو مكان لاجتماع مقبل، في أستانة أو في غير أستانة. لكن بالتأكيد قد بدأ مسار جديد باسم أستانة، لمتابعة موضوع الحل السياسي للأزمة السورية".

وأكد رئيس الوفد الإيراني أن بلاده ستشارك في اجتماعات جنيف بشأن سوريا ولكن لم يتم تحديد مستوى المشاركة بعد.

المصدر: المیادین
رأیکم