مستقبلا ممثلي الطائفة الايزيدية..
اكد رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام علي اكبر ولايتي ان ايران لا تدخر جهدا بدعم الطائفة الايزدية في العراق، لافتا الى ان الحكومة وغالبية الشعب العراقي هم من المدافعين عن هذه الطائفة.
طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-واشار ولايتي، لدى استقباله يوم الثلاثاء ممثل
الجمعية العامة للايزيديين العراقيين الشيخ سمير وعدد من النواب وشخصيات
الطائفة، الى اضطهاد ارهابيي داعش لابناء هذه الطائفة، موضحا ان الايزيديين
باتوا اكثر أملا بمصيرهم ومستقبل بلادهم مقارنة بالماضي.
وقال، ان الحكومة العراقية تدعم الايزيديين
باعتبارهم جزءا من الشعب ولا تمارس اي تمييز ضدهم، لافتا الى انه ربما لا
يتبع البعض نهج الحق الا ان ذلك لاعلاقة له بالحكومة العراقية.
واشاد بالتعاون الذي يبديه الايزيديون العراقيون مع
قوات الحشد الشعبي ووصفه بانه ممتاز، مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية
الايرانية جادة تماما في دعم الوحدة الوطنية والتصدي لمحاولات التقسيم في
العراق.
واشار الى اكتمال عملية تحرير ايسر الموصل المعقل
الرئيسي لداعش في العراق، مؤكدا ان هزيمة اعداء العراق حتمية الوقوع ولا
وجود لاي احتمال في نيلهم لاهدافهم المناهضة للانسانية بهذا البلد.
من جهتهم تحدث عدد من اعضاء الوفد الايزيدي الزائر
خلال اللقاء عن المجازر الوحشية التي ارتكبها ارهابيو داعش وقتلهم
الايزديين واختطاف 6 آلاف امرأة وشيخ واغتصاب النساء.
وناشدوا الجمهورية الاسلامية الايرانية بتقديم الدعم
عبر الاستفادة من علاقاتها الطيبة مع الاطراف السياسية العراقية للاسراع
في تحرير المختطفين الايزديين، كما دعوا طهران الى مساعدتهم في عودة 5 آلاف
ايزدي مشرد الى اماكن سكناهم بالنظر الى الاوضاع الصعبة للغاية التي
يعيشون فيها.
انتهى/