طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-صرح المتحدث الرسمي باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمى في مؤتمره الصحفي الأسبوعي أن تثبيت وقف اطلاق النار من أهم أهداف المفاوضات التي انطلقت في العاصمة الكازاخستانية "استانا"، والتي ترعاها الدول الثلاثة إيران وروسيا وتركيا.
وأضاف:" مؤتمر المفاوضات هذا هو نتيجة الجهد الثلاثي لإيران وروسيا وتركيا ومن أهدافه أن يجتمع على طاولة الحوار الحكومة السورية والمعارضة".
وتابع قاسمي:"ستراقب الدول الثلاثة الراعية للمفاوضات مسير المحادثات وستسعى إلى تذليل العقبات وإدارة المفاوضات".
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الايرانيّة أن تثبيت وقف اطلاق النار سيعتبر من أهم أهداف المؤتمر التي يجب أن تحقق، عازيًا ذلك إلى فترة المفاوضات القصيرة مضيفا أن هذا الأمر سيفتح الباب أمام مفاوضات سياسية في المستقبل لحل الأزمة في سوريا.
كما أعلن قاسمي بان النائب الاول
لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي صباح الخالد الحمد الصباح سيقوم
بزيارة الى طهران الاسبوع الجاري.
وصرح أيضا ان وزير الخارجية الفرنسي سيقوم ايضا بزيارة الى طهران في غضون اسبوع للمشاركة في اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين.
وردا على سؤال اخر حول تاسيس لجنة دائمة ضد ايران في الجامعة العربية من قبل وزير الخارجية البحريني، قال ان البحرين تعيش ازمة داخلية ومن اجل صرف الانظار عن هذه القضية تبحث عن عدو خارجي وهذا الكلام ليس بجديد وهو مكرر.
واوضح انهم لوكانوا واقعيين لعلموا انها مزاعم لا اساس لها.
واوصى قاسمي المسؤولين البحرينيين بالعودة القانون وتسوية مشاكلهم بالطرق السلمية.
وعلق على تعيين مسجدي سفيرا لايران في العراق ورد فعل المسؤولين السعوديين بالقول ان الاتهامات التي تثار من قبل بعض مسؤولي دول المنطقة معروفة الدوافع بشكل كامل.
وتابع: فيما يتعلق بسفيرنا في العراق لا اعلم شيئا عن الاسم الذي ذكر ولايمكنني ان اؤكد من هو الشخص الذي سيكون سفير ايران في بغداد واتصور ما يجري تناقله هو مجرد تخمينات اعلامية وتوقعات واننا سنعلن عن سفيرنا في العراق بعد ان يجري انتخابه.
وردا على رسالة نتنياهو قال قاسمي من الافضل لنتنياهو ان لايتحدث عن ايران والشعب الايراني وحادثة بلاسكو وان يعمل بدلا عن ذلك على الحد من المجازر بحق الشعب الفلسطيني.
وحول الشأن البحريني والتطورات التي حدثت في البحرين في الأيام الأخيرة اعتبر قاسمي أن البحرين تعيش أزمة داخليّة ومن أجل التغطية على مشاكلها الداخلية تسعى إلى خلق عدو وهمي وتحاول أن تلهي الناس بهذا العدو المصطنع.
قاسمي وردا على التصريحات التي أطلقها ترامب حول الإسلام فوبيا أوضح أن
ترامب وعلى عكس باقي رؤساء الأميركيين الذين كانت سياساتهم واضحة ما قبل
وبعد تولي كرسي البيت الابيض، فلا يمكن الى الآن تقييم سياساته وعلى كل حال
فإن تصريحاته التي يطلقها حول مختلف المسائل من الإسلام إلى أوروبا وحتى
أميركا هي تصريحات تبعث على القلق ويجب علينا الانتظار لنرى السياسات التي
سينتهجها في المستقبل.
انتهى/