اكد مساعد وزیر الخارجیة للشؤون القانونیة والدولیة سید عباس عراقجی، علي تعاون الخارجیة مع لجنة حقوق الانسان التابعة للسلطة القضائیة فی ایران؛ مبینا ان التصدی لاستخدام حقوق الانسان كأداة یقع علي سلّم الاعمال فی الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.
طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-وفی مؤتمره الصحفی الذی عقده أمس الثلاثاء بمقر لجنة حقوق الانسان التابع
لجهاز القضاء، شدّد عراقجی علي ضرورة التعاون بین الخارجیة ولجنة حقوق
الانسان لانتهاج مسار مشترك فی التصدی للهجمات التی ترمی الي تشویه السمعة
المشرقة للجمهوریة الاسلامیة فی ایران.
واعرب مساعد وزیر الخارجیة عن
ارتیاحه للمناخ الجدید الذی ساد المجتمع الدولی بعد انهاء التهم الموجهة
الي ایران سابقا فیما یخص الموضوع النووی؛ مؤكدا ان هذا الامر صحح النظرة
العالمیة للبلاد.
وفیما اشار الي توفر الارضیة المناسبة حالیا للقیام
باجراءات فی مجال حقوق الانسان، تطلع عراقجی الي مواصلة المسار المعهود
بشكل افضل عبر التعاون الوثیق بین الخارجیة ولجنة حقوق الانسان واجراء مزید
من التنسیقات فی الاجتماعات القادمة للجنة حقوق الانسان الدولیة والجمعیة
العامة للامم المتحدة.
وفی معرض الرد علي سؤال احد المراسلین حول 'تطرق
المفاوضات بین السداسیة الدولیة وایران الي مواضیع خاصة بحقوق الانسان من
عدمها؟'، اكد مساعد وزیر الخارجیة للشؤون القانونیة والدولیة قائلا ' انه
خلافا لما یُعتقد فنحن لم نتفاوض حول ای موضوع ما عدا الموضوع النووی'.
وفی
جانب آخر من تصریحاته الصحفیة أمس الثلاثاء نفي عراقجی وجود ای مفاوضات
ومشاورات مع الفریق الجدید فی وزارة الخارجیة الامریكیة.
انتهى/