استغرب دميتري بيسكوف، الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي، من استمرار شكاوى واشنطن من تعرضها لهجمات إلكترونية، وتوجيهها أصابع الاتهام إلى دول أخرى.
طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء- استغرب دميتري بيسكوف، الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي، من استمرار شكاوى واشنطن من تعرضها لهجمات إلكترونية، وتوجيهها أصابع الاتهام إلى دول أخرى.
وذكّر بيسكوف بأن شبكات المعلومات الروسية، ووسائل الإعلام، والمنظومات الإلكترونية المصرفية، تتعرض لهجمات عنيفة منذ فترة طويلة، لكن الأجهزة الروسية المعنية تبذل كل ما بوسعها لضمان الأمن الإلكتروني وتأمين الشبكات والمنظومات الحيوية.
وأشارت إلى أن الموقع الإلكتروني للكرملين يتعرض لهجمات بشكل دوري.
وأوضح قائلا: "في بعض الأحيان، نسجل آلاف المحاولات لاختراق الموقع أو لتسبب بانهياره. وعندما تحقق أجهزتنا المعنية في ملابسات هذه الهجمات، نجد اثارا تعود إلى دول أوروبية والولايات المتحدة وكندا والصين والهند. لكن توجيه أصابع الاتهام إلى الحكومات الرسمية يعد، بلا شك، أمرا مضحكا وغير عقلاني".
وشدد على أن موسكو لن تحذو حذو أولئك الذين يوجهون مثل هذه الاتهامات السخيفة عديمة الأساس، وذلك في إشارة إلى حملة الرئيس الأمريكي باراك أوباما التي حمّلت السلطات الروسية مسؤولية هجمات إلكترونية استهدفت المنظومة الانتخابية في الولايات المتحدة قبل انتخابات الرئاسة.
بيسكوف: لا يمكن اعتبار الناتو هيئة عصرية
أعلن الكرملين أنه يشاطر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب رأيه إن حلف الناتو "تخطاه الزمن".
وقال بيسكوف إن من الصعب وصف الناتو بالهيئة العصرية، نظرا لكون الهدف الرئيس للحلف يكمن في الحفاظ على المواجهة في العالم، وهو أمر لا يتوافق مع مبادئ الاستقرار والأمن.
واستطرد قائلا: "طبعا، يعد الناتو من مخلفات الماضي، ونحن نوافق مع هذا الموقف.. ذلك لأنه هيئة يتمثل هدفها المحوري في المواجهة، ولذلك تم بناء هيكلية الناتو برمتها على أساس أفكار المواجهة، ومن الصعب علينا وصف هذه الهيكلية بأنها عصرية تتوافق وأفكار الاستقرار والتنمية المستدامة والأمن".
المصدر: وكالات