قال الرئيس العراقي فؤاد معصوم إن المشكلات العالقة بين بلدان المنطقة تتطلب عملاً سياسياً حثيثاً للوصول إلى حلول تساعد في استقرار الدول جميعها وتبعد شبح الإرهاب عن الجميع.
طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء- قال الرئيس العراقي فؤاد معصوم إن المشكلات العالقة بين بلدان المنطقة تتطلب عملاً سياسياً حثيثاً للوصول إلى حلول تساعد في استقرار الدول جميعها وتبعد شبح الإرهاب عن الجميع.
وأضاف الرئيس معصوم لدى استقباله اليوم الإثنين في قصر السلام ببغداد علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي والوفد المرافق، إن التحدي الإرهابي الذي واجهه العراقيون بصلابة وحزم هو تحدٍ وخطر على جميع البلدان حتى التي تعتقد أنها بمنأ عنه، والحل الوحيد هو في مواجهة الإرهاب وفي تجفيف منابعه ومنع تحركه وصولاً إلى تطهير كامل المنطقة والعالم منه.
وتلقى معصوم تحيات رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسن روحاني ورئيس مجلس الشورى علي لاريجاني وتمنياتهما لسيادته بموفور الصحة وللعراق التقدم والازدهار.
من جانبه هنأ بروجردي الرئيس والقوات المسلحة العراقية وشعب وحكومة العراق علي الانتصارات الكبيرة المتحققة ضد داعش، مؤكداً أن هذه الانتصارات ستساعد كثيراً في تحقيق استقرار وأمن ليس العراق وحده وإنما عموم دول المنطقة والعالم.
وبهذا الصدد أشار بروجردي إلى أن أمن العراق مهم جداً سواء لإيران أو لمختلف دول المنطقة حيث لا يمكن دائماً الوصول إلى الاستقرار وتأمين أمن الدول وسلامها من الإرهاب من دون القضاء عليه نهائياً في العراق وفي سوريا.
وجري خلال اللقاء الحديث عن التطورات والعلاقات السياسية بين دول المنطقة والتأكيد على أن الحوار والتفاهم هما السبيل الأمثل لتجاوز المشكلات بين بعض بلدان المنطقة وصولاً إلى الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي بين هذه الدول.
وحمّل رئيس الجمهورية الوفد الضيف تحياته لسيادة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسن روحاني ورئيس مجلس الشورى علي لاريجاني وتمنياته لشعب الجمهورية الإسلامية بالمزيد من التقدم والرفاه وللعلاقات بين البلدين اضطراد التطور.
المصدر: فارس