صالحي: ايران سترد بقوة وحزم في حالة نقض الاتفاق النووي

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۷۸۹۵
تأريخ النشر:  ۰۹:۰۳  - الثلاثاء  ۰۶  ‫دیسمبر‬  ۲۰۱۶ 
في المؤتمر الدولي للامن النووي
اعلن مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي ان صمود الاتفاق النووي رهن بالالتزام بالتعهدات والاجراءات المتبادلة من سائر الاطرف، مؤكدا ان نقض الاتفاق من الطرف الاخر سيواجه برد فعل ايران الحازم والحاد .

صالحي: ايران سترد بقوة وحزم في حالة نقض الاتفاق النوويطهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-وفي كلمته امام المؤتمر الدولي للامن النووي المنعقد في العاصمة النمساوية فيينا، اشار صالحي الى ان ايران التزمت لحد الان بتعهداتها في اطار الاتفاق النووي ولن تكون البادئة بنقض تعهداتها وقال للاسف اننا شاهدنا مؤخرا بعض الممارسات غير المنطقية في اميركا.

وشدد على ان ديمومة هذا الاتفاق النووي رهن بالالتزام بالتعهدات والاجراءات المتبادلة من سائر الاطرف، مؤكدا ان نقض الاتفاق من الطرف الاخر سيواجه برد فعل ايران الحازم والحاد .

كما اشار صالحي الى العلاقة الموضوعية للامن النووي مع الاطار الواسع لنزع الاسلحة وحظر الانتشار النووي، معربا عن اسفه ازاء غياب الشفافية فيما يتعلق باكثر من ثمانين بالمئة من المواد النووية التي تستخدم للاغراض العسكرية .

ونوه صالحي الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية من الداعمين الاساسيين لايجاد عالم خال من السلاح النووي، مؤكدا اهمية ايجاد شرق اوسط خال من السلاح النووي في هذا الاطار.

وشدد على عالمية معاهدة حظر الانتشار النووي، مؤكدا ضرورة تكريس الجهود وصولا الى النزع الكامل للاسلحة النووية .

واشار صالحي الى رفض الكيان الصهيوني غير المبرر للانضمام الى معاهدة "ان بي تي" (حظر الانتشار النووي) ، معتبرا البرنامج النووي العسكري لهذا الكيان بانه مدعاة لمخاوف جادة ويشكل تهديدا لامن المنطقة والعالم .

ولفت صالحي الى تهديد الهجمات السايبيرية ضد المؤسسات النووية ومنها استخدام فيروس "استاكس نت" ضد ايران، مؤكدا ضرورة ادانة مثل هذه الهجمات من قبل جميع البلدان، داعيا الى اتخاذ اجراءات وتدابير شامله للتصدي لهذه الهجمات .

ونوه الى المخاطر الناجمة عن حصول الجماعات الارهابية على المواد النووية والمشعة واعتبر هذا القضية بانها مدعاة قلق وتهديد للامن الدولي واشار في هذا الاطار الى دور انتشار تقنيات الاتصالات والفضاء الالكتروني في تسهيل الوصول الى مثل هذه الامور .

كما اكد صالحي ضرورة الحفاظ على المعلومات الحساسة المتعلقة بالامن النووي وصيانتها.

انتهى/
رأیکم