أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي إلى أن قضية تحرير سفينة الصيد الايرانية التي كانت تقل على متنها طاقم من 21 فردا يحتاج إلى مساعي خاصة بعيداً عن الأضواء الاعلامية، منوهاً إلى أن المساعي التي بذلت حتى الآن انتهت بالافراج عن عدد منهم وعودتهم إلى ايران.
طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية
بهرام قاسمي في مؤتمر صحفي صباح اليوم إلى إن العلاقات الدبلوماسية
بين ايران والصومال مقطوعة حالياً، و الجهات المعنية تبذل كل الجهود
الممكنة من أجل تحرير طاقم السفينة الايرانية إلا إن الأمر أكثر تعقيداً
لأن المختطفين من القراصنة.
وأضاف قاسمي إن تحرير الصيادين الايرانيين
يحتاج إلى مساعي خاصة بعيداً عن الأضواء الاعلامية، لحساسية هذه القضية
وتعقيدها، منوهاً إلى ان المساعي التي بذلت حتى الآن انتهت بالافراج عن عدد
منهم وعودتهم إلى ايران.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية
على أن الموضوع لم ينسى أبداً ويحتاج إلى تكاثف الجهود من جميع الجهات
المعنية في ايران وتقسيم المهمات بين المؤسسات.
يتبع/