الاميرال تنكسيري: لولا اقتدار ايران وعقلانيتها لامتدت حرب حماة داعش الى الخليج الفارسي

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۷۵۲۱
تأريخ النشر:  ۰۹:۰۵  - الأَحَد  ۰۹  ‫أکتوبر‬  ۲۰۱۶ 
أكد نائب قائد القوة البحرية التابعة لحرس الثورة الاسلامية أنه لولا اقتدار ايران وعقلانيتها، لامتد نطاق حرب حماة داعش الى الخليج الفارسي.
طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباءاشار الاميرال علي رضا تنكسيري خلال المراسم التي اقيمت أمس السبت لتكريم ذكرى مواجهة عناصر القوة البحرية للحرس للهيمنة الاميركية في الخليج الفارسي، الى سيناريو "داعش" الصهيوني في منطقة غرب آسيا وحصوله على الدعم العلني والخفي من مؤسسيه وداعميه، وقال: لولا تمسك الجمهورية الاسلامية الايرانية بضبط النفس، لأدت استفزازات الأعداء وتحريضاتهم الى ان تكون منطقة الخليج الفارسي ومضيق هرمز حبلى بالصراعات والاضطرابات.

وأضاف: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية بذلت جهودها لتمنع من خلال تمسكها بالحنكة والعقلانية من تحقق سيناريو الصهاينة في توسيع نطاق الاضطرابات والجرائم في منطقة الخليج الفارسي وبحر عمان.

وتابع: ان حماة داعش وعلى رأسهم التيار الصهيوني الاقليمي سعوا حتى من خلال انتحارهم سياسيا والتضحية بسمعتهم من اجل توسيع نطاق جرائمهم وزعزعتهم للامن الى منطقة الخليج الفارسي  ومضيق هرمز، الا ان هذه المؤامرة أُحبطت بعقلانية الجمهورية الاسلامية الايرانية وحنكتها وتمسكها بضبط النفس.

وأوضح: ان احدى الاوراق التي استخدمها العدو وراهن عليها كثيرا، هي استغلال عدم وعي وحماقة بعض حكام دول المنطقة وعدم خبرتهم، من اجل تنفيذ هذا السيناريو في الخليج الفارسي وبحر عمان.

وفي جانب آخر من حديثه، اكد الاميرال تنكسيري انه لولا اقتدار الجمهورية الاسلامية الايرانية وقدراتها وعقلانيتها وتمسكها بضبط النفس، لامتدت حرب حماة داعش الى الخليج الفارسي، مشددا ان على ثعالب السياسة الصهيونية ان يدركوا ان الفتنة التي اطلقوها باسم داعش في المنطقة سوف تُطفأ بصحوة شعوب المنطقة، ولن تسمح هذه الشعوب ان تكون ارواحها واموالها وتعايشها السلمي ضحية للمخططات الصهيونية الخبيثة.. وما لم يفت الأوان على حكام دول المنطقة ان يعودوا لرشدهم ويمتنعوا عن مواصلة اللعب لصالح العدو والمساهمة في تنفيذ دسائس العدو ومخططاته ضد شعوب المنطقة، وخاصة التعاون مع داعش الذي اصطنعته السياسات الصهيونية.
انتهى/
رأیکم