أکد رئیس مرکز الابحاث الاستراتیجیة فی مجمع تشخیص مصلحة النظام أن الجمهوریة الاسلامیة ستواصل لدعمها عن السوریة فی حرب ها ضد الارهابیین الوهاببین حتی النصر النهائی.
طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء- قال رئیس مرکز الابحاث الاستراتیجیة فی مجمع تشخیص مصلحة النظام علی اکبر ولایتی خلال لقائه رئیسة مجلس النواب السوری هدیة خلف عباس أن ما نشاهد الیوم من الوهابیة و الاعمال الوهابی هو صناعة ید السعودیة و لیست لها علاقة بالاسلام.
واضاف ولایتی أن هناک عدد من الارهابیین یقاتلون حکومة سوریا الشرعیة و هم یتخذون من الدموقراطیة ذریعة لحربهم هذا بینما لا نجد فی بلدهم علامة من الدموقراطیة.
وتابع أنه ومن حسن الحظ حقق الشعب السوری فی الفترة الأخیرة انتصارات کبیرة فی هذا الحرب و نأمل أن تتحرر سوریا من سیطرة الاجانب و الارهابیین فی القریب العاجل؛ أن الجمهوریة الاسلامیة و روسیا و سوریا حلفاء تکون لهم علاقات وثیقة و یحاربون الاستکبار جنبا الی جنب.
وصرح رئیس مرکز الابحاث الاستراتیجیة فی مجمع تشخیص مصلحة النظام أن المؤشرات تدل علی أن المدن المحتلة فی سوریا ستتحرر قریبا و نحن ندعم هذا. قد اصدر بعض البلدان کبریطانیا و الولایات المتحدة و ایطالیا و ألمانیا و کذلک موغرینی بیانا اتهموا فیه روسیا فی الاحداث الأخیرة بینما الولایات المتحدة هی التی انتهکت الهدنة بغاراتها و أن تقسیم الارهابیین الی الارهابیین الجید و السوء من قبل الولایات المتحدة لیس جیدا، لأنه لایوجد ارهابی جید.
وأکد أن الجمهوریة الاسلامیة ستواصل قدر الامکان لدعمها عن السوریة شعبا و حکومة و لن تنسحب عنه حتی النصر النهائی.
انتهی/