شمخاني : ايران ترفض طلب أمريكا للتفاوض معها حول التطورات الاقليمية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۷۳۷۲
تأريخ النشر:  ۱۳:۴۹  - السَّبْت  ۲۴  ‫ستمبر‬  ۲۰۱۶ 
صرح امين المجلس الاعلى للامن القومي علي شمخاني ان الادارة الامريكية قدمت مرارا طلبات الى الجمهورية الاسلامية الايرانية لتفاوض حول التطورات الاقليمية إلا أن طلبها قوبل بالرفض بسبب دعمها المخفي والعلني للحكومات والجماعات التي ندعم الإرهاب.
طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-أكد ممثل قائد الثورة وامين المجلس الاعلى للامن القومي علي شمخاني في مراسم اقيمت عصر الجمعة بمناسبة كسر حصار مدينة آبادان خلال الحرب المفروضة ، ان مقاومة الشعب الايراني خلال سنوات الدفاع المقدس الثمان قد احبطت مخططات صدام واعداء الجمهورية الاسلامية.

واجاب الاميرال علي شمخاني حول تساؤل البعض لماذا لم تتوقف الحرب بعد تحرير مدينة خرمشهر في (مايو / ايار 1982) ، قائلا : في حالة انهاء الحرب كان علينا اليوم الاجابة لماذا اعطينا فرصة لصدام لاستعادة قواه والهجوم مجددا ، فتجربة هجوم صدام بعد القرار 598 وغزوه للكويت ، دليل على ان هدف صدام من استمرار الحرب هو الوصول الى البحر عن طريق خوزستان او الكويت.

واشار الى استمرار الدفاع بعد انتصار الثورة الاسلامية ومن ثم خلال فترة الحرب المفروضة قئالا : ان دماء شهداء الثورة والحرب المفروضة والشهداء المدافعين عن المراقد المقدسة قد اثمرت وادت الى تعزيز الاستقرار داخل البلاد ، ونرى خطوط واضحة وواعدة حيال المستقبل ، ورغبة شعوب المنطقة بالاقتداء بالثورة الاسلامية.  

وشرح الاميرال شمخاني ، الحقائق السائدة في المعادلات الاقليمية والعالمية ومن بينها التواجد الواسع للعناصر والافكار الارهابية ، وقال : ان الاخطاء التاريخية للغرب في استخدام اداة الارهاب ودعم الافكار المنحرفة لمواجهة الفكر الاسلامي الاصيل والثوري ، واعتماده المعايير المزدوجة في مواجهة الارهاب ادى الى هذا الوضع الراهن المحفوف بالمخاطر.

واعتبر ان سبب الطلبات المتكررة للمسؤولين الامريكيين للتفاوض مع ايران حول التطورات الاقليمية ، هو شعورهم بالخطر من فشل خططهم وحساباتهم ، مشيرا الى ان دعم امريكا السري والعلني للارهاب حال دون الحوار معها.

واكد امين المجلس الاعلى للامن القومي ان عدم الثقة بامريكا يعود الى نقضها المتكرر للعهود واعتمادها معايير مزدوجة ومصالحها المتعارضة مع الثورة الاسلامية ، وقال : ان اهم عامل لبناء القوة والامن والذي ادى الى صون البلاد من الاضرار المتعددة والمؤامرات الخارجية هي حكمة الولي الفقيه وبصيرة وتضحيات الشعب ويقظة مختلف المؤسسات العسكرية والامنية في النظام الاسلامي.

وتطرق عضو مجمع تشخيص صملحة النظام الى ضرورة التقارب والتعاضد بين الدول الاسلامية للتعامل مع التهديدات الرئيسة التي يواجهها العالم الاسلامي ، وقال : من المؤسف وجود علاقات سرية وعلنية لبعض الدول الرجعية مع الكيان الصهيوني ، وخيانة القضية الفلسطينية ومصالح العالم الاسلامي ، لذا فان من المؤكد ان الشعوب المسلمة لن تتحمل استمرار هذه الممارسات.

وتابع شمخاني : ان برلمانات وحكام الدول الاسلامية وبدلا من اقرار قوانين لوضع قيود فيما بينهم مثل حجاج  بعض الدول للمشاركة في اداء مناسك الحج او ايجاد تحالف للاقتتال بين الاشقاء وقتل المسلمين ، يجب عليهم التفكير بصد التهديدات الحقيقية لامريكا والكيان الصهيوني ومؤامراتهم لتقسيم البلدان واثارة الفرقة.

وحول المواقف الاخيرة لرئيس وزراء الكيان الصهيوني بشأن استمرار القيود النووية على ايران ، قال شمخاني : بعد 10 سنوات لن نقبل بأية قيود لا تتطابق مع الاتفاق النووي باستثناء فتوى قائد الثورة الاسلامية (حول تحريم انتاج واستخدام اسلحة الدمار الشامل).
انتهى/
رأیکم