- بوب وودورد... كاتب التدخل السريع الذي فشل في حماية بايدن
- وزير الدفاع الايراني يتوجه الى فنزويلا
- الرياض تستضيف الاجتماع الثاني للجنة الثلاثية المشتركة بين إيران والسعودية والصين
- القوات المسلحة اليمنية تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر
- عراقجي : الحظر الأوروبي ضد إيران يفضح سلوكهم المتضارب ومعاييرهم المزدوجة
- رئيس الوزراء العراقي : رسالة "إسرائيل" الى مجلس الأمن ذريعة للاعتداء على العراق
- عراقجي يؤكد عزم ايران على تعزيز التعاون الثنائي ومتعدد الاطراف مع روسيا
- متحدث الخارجية : غزة تحولت الى مقبرة للاطفال
- الرئيس بزشكيان : لا نرضى بان تتخلف إيران عن أي دولة أخرى
- وزير الخارجية : كنا ولا نزال وسنكون الى جانب الحكومة والشعب السوريين
- 48 شهيداً في 5 مجازر للاحتلال في قطاع غزة خلال 24 ساعة
- إيران تطالب مجلس الأمن باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف جرائم الكيان الصهيوني في انتهاك سيادتها الوطنية
- ستاندرد آند بورز تستبعد تحسن اقتصاد "إسرائيل" قبل 2026
- ايران وموريتانيا تؤكدان على تعزيز التعاون الثقافي المشترك
- قيادي في حماس: حركة حماس مستعدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة
استقبل قائد الثورة الاسلامیة آیة الله السید علی الخامنئی صباح الثلاثاء حشدا من مختلف شرائح الشعب الایرانی فی حسینیة الامام الخمینی (رض) بمناسبة عید الغدیر الاغر وعید الامامة والولایة .
طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-أکد قائد الثورة الاسلامیة آیة الله العظمی السید علی الخامنئی، ان عید الغدیر هو قضیة قیادة المجتمع الاسلامی علی قاعدة الإمامة والولایة.
وقال سماحته الیوم الثلاثاء لدی استقباله حشدا من مختلف شرائح الشعب بمناسبة عید الغدیر: ان عید الغدیر هو قضیة قیادة المجتمع الاسلامی، الحدث الذی تم فیه تحدید الضوابط والقواعد للحکومة والمجتمع الاسلامی؛ وهذه القاعدة هی قاعدة الامامة والولایة، وعندما وضعت هذه القاعدة یئس الاعداء من تحریف مسار الدین.
وأضاف قائد الثورة: ان الاسلام یتقبل نوع حکومة الامامة، وقد أعلن ذلک یوم الغدیر. وحتی آخر یوم فی هذه الدنیا، اینما اراد ای مسلم ان یحقق الاسلام، فعلیه ان یقوم بإحیاء الامامة.
وصرح آیة الله الخامنئی: ان ای مفکر او صاحب عقیدة فی العالم الاسلامی، اذا جعل القرآن والقیم معیارا، فلن یصل الی نتیجة سوی ان یحکم المجتمع مثلما کان یحکمه علی بن ابی طالب علیه السلام.
واکد سماحته بان کل القیم اجتمعت فی علی علیه السلام، والکل یحترمه سواء کانوا شیعة او سنة وحتی غیر المسلمین یحترمونه بعد دراسة سیرته.ولفت قائد الثورة الاسلامیة الی انه وفضلا عن تحدید القاعدة، فقد تم تقدیم الامام علی علیه السلام کمصداق للإمامة، وقد کان شخصیة کبری ونورانیة وقدسیة لا یمکن المساس بها.
واضاف سماحته: بالطبع لا احد یرقی الی قمة امیر المؤمنین الفریدة فی مقام الامام وقیادة المجتمع الاسلامی.
وفی جانب آخر من حدیثه، أکد قائد الثورة ان واقعة الغدیر تأسیس لقاعدة الحکومة فی المجتمع الاسلامی، وتشیر الی ان الاسلام باستثناء قاعدة الامامة والولایة، فإنه یرفض انماط الحکم الملکی والفردی والحکم بالقوة والمال ومختلف الاطماع واتباع الشهوات والارستقراطیة.وبیّن سماحته ان الاعتقاد الاسلامی بالغدیر مبنی علی أسس قویة واستدلالات لا مساس فیها، الا ان الالتزام بهذه العقیدة وبیانها لا ینبغی ان یترافق مع استفزاز مشاعر الاخوة اهل السنة، لأن هذا العمل مخالف لسیرة الائمة المعصومین علیهم السلام.
وکرر قائد الثورة الاسلامیة تأکیده علی اهمیة الوحدة فی العالم الاسلامی، وأشار الی ان ای سب لکبار شخصیات اهل السنة، فی الحقیقة یحول دون سماع الأسس المنطقیة والمستدلة للعقیدة الامامیة، لافتا الی ان استفزاز مشاعر الفرق الاخری باسم الشیعة، فی الحقیقة هو 'التشیع البریطانی' ونتیجته ظهور تنظیمات خبیثة وعمیلة تابعة لأمیرکا والمخابرات البریطانیة کداعش والنصرة التی ارتکبت العدید من الجرائم والخراب فی المنطقة.
وتطرق آیة الله العظمی الخامنئی الی بیان صفات وخصائص الامام علی علیه السلام فی الجوانب المعنویة والانسانیة، کالایمان الراسخ والسبق الی الاسلام والتضحیة فی سبیل الاسلام والاخلاص والعلم الوافر والمعرفة بالله والشجاعة والرحمة والایثار والعفو، والابتعاد عن زخارف الدنیا والالتزام بالعدالة فی الحکم، واصفا امیر المؤمنین علی علیه السلام بأنه شخصیة عظیمة جامعة ، مضیفا: ان واجبنا یتمثل فی السیر نحو القمة والاستفادة من تلک الصفات بقدر استطاعتنا وایماننا.
وشدد سماحة القائد علی ضرورة ان یکون الشیعة زینة لأهل البیت علیهم السلام باتباعهم والتمسک بتلک الشخصیات الفذة، قائلا: اننا لا یمکننا ان نکون زاهدین مثل الامام علی علیه السلام، الا اننا یمکننا من خلال الحرکة فی ذلک المسار النورانی، ان نتجنب الاسراف والاطماع، مشیرا الی اضرار الاسراف علی الاقتصاد العام.واعتبر قائد الثورة ان الهدف الرئیس للعدو فی الظروف الراهنة، هو الإخلال باقتصاد البلاد، وجدد تأکیده علی تحقیق الاقتصاد المقاوم، مضیفا: ان العدو بصدد تعکیر الظروف الاقتصادیة للمواطنین وبالتالی بث الاستیاء لدیهم تجاه الاسلام والنظام الاسلامی. وفی هکذا ظروف فإن من واجب الحکومة والبرلمان ومسؤولی مختلف القطاعات وکذلک افراد الشعب التخطیط والعمل بعکس ما یهدف الیه العدو.
وفی ذات الوقت، وصف قائد الثورة الاسلامیة، الحرکة العامة للبلاد بأنها جیدة ببرکة وجود الشباب الذین یبذلون جهودا متواصلة لإحیاء الاسلام وإقامة الدین، وأکد ان هؤلاء الشباب وبعون الله سیرکعون أی عدو بما فیه امیرکا والکیان الصهیونی، مؤکدا ان حوافز هؤلاء الشباب وهم کثیرون، هی التی ستنقذ البلاد ولابد من تعزیزها.انتهى/
رأیکم