أكد نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية العميد حسين سلامي بان قدرات ايران العسكرية بلغت حدا يمكنها معها استهداف مصالح الاعداء الحيوية في المنطقة من داخل ايران وخارجها بكل قوة.
طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-قال العميد سلامي في تصريح للتلفزيون الايراني مساء الاحد، انه وبعد حادث احتجاز العسكريين الاميركيين قرب جزيرة "فارسي" (في الخليج الفارسي) من قبل الحرس الثوري، اصبحت هنالك حالة اضطراب في سلوك الاميركيين ولهم من جانب اخر في جدول اعمالهم نهج "التخويف من ايران" لتبرير تواجدهم في المنطقة.
واشار نائب القائد العام للحرس الثوري الى ان اسماعنا قد امتلات من تصريحات الاميركيين التي لا داعي ولا مبرر لها وقال، لقد تصرفوا دوما على مدى كل هذه الاعوام تجاه الثورة الاسلامية بحذر واحترام ومن موقف القلق والخشية ولو لم نكن نمتلك قدرة الردع هل كانوا سياتون الى طاولة المفاوضات في القضية النووية؟.
وتابع العميد سلامي، ان قدراتنا بلغت حدا يمكننا معها استهداف جميع مصالح الاعداء الحيوية في المنطقة سواء من ايران او خارجها بكل قوة واقتدار.
واوضح باننا قادرون على استهداف اي نقطة باي قوة ومستوى كان واضاف، ان العدو يعرف جانبا من قدراتنا الا ان الاجزاء الخفية لقدراتنا العسكرية اكبر دوما من الاجزاء الظاهرة.
وقال، لقد تمكنا باقتدار دفاعي وعسكري من دحض خيار الحرب العسكرية (ضد ايران) ولم يتخذ العدو هذا الامر من قرارة نفسه بل نحن الذين ارغمناه على ذلك.
واكد العميد سلامي بان الحرس الثوري يقف بالتاكيد في المجال الثقافي امام تغلغل الاعداء ويحظى بروح جهادية في انموذج البناء وله كذلك حضور جهادي في الاماكن البعيدة لتعميق امننا القومي والاخرين، واضاف، ان تعبويينا اليوم يشكلون جيشا قويا جدا لصون الثورة الاسلامية.
واكد بان الحرس الثوري يرصد استخباريا التيارات والافراد والمسارات التي يسعى العدو للتغلغل من خلالها، بغية التصدي لها واضاف، لو اصبح فكرنا في سياق فكر العدو سيحدث التغلغل، وينبغي علينا الا نسمح بهذا الامر.
وشدد على ان الشعب الايراني لن يسمح بتغيير هويته الثقافية من قبل أي كان وان النظام الاستخباري والثقافي للحرس الثوري يقف امام التغلغل، ولقد اوعز لنا القائد في لقاء اليوم (امس الاحد) ان ندخل هذا المجال.
واكد العميد سلامي باننا لا نشعر باي قلق من التهديدات الداخلية والخارجية وقال، ان القيادة والشعب والايمان هي الاركان الرئيسية الثلاثة لقوة الجمهورية الاسلامية الايرانية وحينما تكون هذه الاركان الثلاثة الى جانب بعضها بعضا فلا شيء يمكنه تهديد النظام.
انتهى/