ادعاء سخيف لواشنطن تايمز: اتحاد ايران وروسيا المشئوم بداية طريق تحقيق أحلام طهران وموسكو الاستعمارية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۷۰۹۴
تأريخ النشر:  ۱۴:۰۵  - الثلاثاء  ۲۳  ‫أغسطس‬  ۲۰۱۶ 
إدعت واشنطن تايمز في تقرير لها أن اتحاد طهران وموسكو هو الأشد ضررا على الحكم في الشرق الأوسط خلال تحولات العقد الماضي
طهران -وكالة نادي المراسلين الشباب للانباءإدعت الصحيفة الالكترونية واشنطن تايمز: أنه بنظرة إلى التاريخ ندرك أن وجود الغرب كان يتهدد من قبل الامبراطورية الإيرانية والروسية. واليوم يسعى الإيرانيون إلى اكتساب قوة إقليمية من الخليج الفارسي جنوباً حتى البحر الأبيض المتوسط شمالاً. 

بناءا على ادعاء هذا التقرير، أن الروس يبحثون عن المغامرة في الشرق الأوسط أثناء الهجوم على جيرانهم. ومنذ عام 2008 كانت سياسة روسيا الخارجية في خدمة سياسة بوتين أي إحداث شرخ في منظمة حلف شمال الأطلسي، الحد من رغبة الغرب تجاه التعامل مع نظام الدفاع الصاروخي واستخدام أسلوب الاتحاد السوفيتي السابق في مجال الحد من التسلح بهدف الحفاظ على مصالح روسيا القومية.

وفقا لإدعاء الكاتب، إن استخدام القاعدة العسكرية في ايران يحمل منافع كثيرة لروسيا. حيث أن هذه المسألة لا تختصر طريق الروس حوالي 60 في المائة فقط، إنما تسمح لهم بنقل البضائع بشكل اكبر. والميزة الأخرى هي أن الروس يمكنهم استهداف المواقع العسكرية الأمريكية في المنطقة إذا أرادوا ذلك. 

المقاتلات البحرية الروسية في البحر الأسود مع قواتها البرية في سوريا التي تخضع تحت حماية المقاتلات الروسية من داخل ايران أو خارجها، حولت موازيين القوة في سوريا. وهذه المسألة يمكنها أن تحد من قوة داعش؛ لكنها من جهة أخرى تهدد مصالح أمريكا في الشرق الأوسط. لذا يوجد أمامنا خبار واحد وهو قبول "العسكرية التوسعية" الايرانية الروسية مقابل  طبيعة وهوية داعش القاتلية.

في نهاية هذا التقرير، فأن الاتحاد المشئوم الذي يُعد الأشد ضرراً على تطورات المنطقة في العقد الأخير في مجال المسائل الدولية هو اتحاد يمكن اعتباره بداية طريق تحقيق الأحلام الاستعمارية المشتركة بين العدوين مقابل أمريكا.

انتهى/
رأیکم