أكد الجانبان الايراني والسوري خلال لقاء كبير مستشاري وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية الخاصة مع كبير المفاوضين السوريين في أستانا،على مواجهة جرائم عصابة الكيان الصهيوني الإجرامية ومنع امتداد التوتر الى المنطقة برمتها.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- التقى كبير مستشاري وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية الخاصة "علي اصغر خاجي" يوم الاثنين 11 تشرين الثاني/نوفمبر كبير المفاوضين السوريين والوفد المرافق له في أستانا عاصمة كازاخستان.
ويأتي هذا اللقاء الثنائي على ضوء الاجتماعات الدولية الـ 22 لصيغة "أستانا" في عاصمة كازاخستان،حيث بحث خلاله الطرفان وناقشا مستجدات الأوضاع في المنطقة والتطورات السياسية والميدانية التي تشهدها سورية لا سيما في ظل جرائم الكيان الصهيوني واعتداءاته العدوانية في المنطقة.
وأكد كبير مستشاري وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية الخاصة على الموقف المبدئي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في استمرار دعمها الشامل لسورية ومقاومتها لمواجهة احتلال النظام الصهيوني، وذلك تماشيا مع حماية السلام والاستقرار ودعم الأمن القومي لدول المنطقة.
وبالإشارة إلى التاريخ الطويل من العلاقات الثنائية المستقرة، أكد خاجي تصميم البلدين على مواصلة وتوسيع التعاون الثنائي وخاصة للتعامل مع جرائم العصابة الإجرامية للكيان الصهيوني ومنع امتداد التوتر الى المنطقة برمتها.
وفي الوقت الذي أيد فيه احتمال تطبيع العلاقات السورية -التركية، أكد كبير مستشاري وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية الخاصة على التبعات الإيجابية لهذه القضية المهمة في الوضع الحساس الحالي للمنطقة.
ومن جانبه ،أكد رئيس الوفد السوري على استمرار العلاقات الاستراتيجية بين سورية والجمهورية الإسلامية الإيرانية وتوسيع العلاقات بما يتماشى مع ارادة قادة البلدين.
كما دعا إلى التعاون الإقليمي من أجل وقف الحرب وجرائم الكيان الصهيوني وتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة ومساعدة الشعب الفلسطيني واللبناني.
هذا وقد عقد خاجي ،على هامش الاجتماع الدولي الـ22 لصيغة أستانا في عاصمة كازاخستان،عقد لقاءات منفصلة مع الممثل الخاص للرئيس الروسي لدى سورية "ألكسندر لافرونتيف"والوفد المرافق له،وكبير المفاوضين الاتراك "مصطفى يورداكول" والوفد المرافق له،تم خلالها مناقشة آخر الأوضاع في المنطقة والتطورات السياسية والميدانية في سورية، خاصة في ظل الجرائم والهجمات العدوانية للكيان الإسرائيلي في المنطقة.
انتهى/