قال عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي "فدا حسين مالكي" : ان تعزيز العلاقات الاقتصادي والسياسية ياتي ضمن اجندات الزيارة المرتقبة لرئيس الجمهورية "مسعود بزشكيان" الى العراق؛ مضيقا ان "الرئيس بزشكيان سيتابع ايضا خلال مباحثاته مع المسؤولين العراقيين موضوع الافراج عن المواطن الايراني المدافع عن المراقد المقدسة من ايدي القوات الامريكية".
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال مالكي في تصريح صحفی اليوم الثلاثاء : جمهورية ايران الاسلامية تجمعها علاقات وثيقة مع العراق ولطالما كانت المباحثات بين قادة البلدين محط اهتمام خاص، نظرا للقضايا الدولية والاقليمية؛ واصفا زيارة الرئيس الايراني المقبلة الى بغداد والتي ستسبق زيارته الى نيويورك، انها تسهم بشكل كبير في رفع مستوى العلاقات الاقتصادية وازالة بعض التحديات السياسية.
ومضى هذا المسؤول البرلماني الايراني الى القول : ايران والعراق لديهما قواسم مشتركة اساسية، تتعلق بالمجالات الاجتماعية والسياسية؛ وبما يلزم كثيرا ابرام الوثائق والاتفاقيات بشتى المجالات التي تهم البلدين.
واعتبر مالكي، اللقاءات والمباحثات بين كبار المسؤولين الايرانيين والعراقيين في ضوء مجالات التعاون الثنائية بالمجالات الثقافية والدينية والسياسية، تساعد بنحور كثير في تحقيق اهداف الجانبين.
يذكر ان الرئيس الإيراني "مسعود بزشکیان"، ينوي زيارة العراق، یوم غد الاربعاء (11 ايلول / سبتمبر الجاري)؛ والتي ستكون اولى زياراته الخارجية بعد توليه منصب الرئاسة في البلاد.
وفي وقت سابق، أعلن السفير الايراني لدى العراق "محمد كاظم آل صادق"، أن بزشکیان سيتوجه قريبا إلى بغداد على رأس وفد رفيع المستوى، تلبیة لدعوة رئيس الوزراء العراقي "محمد شياع السوداني".
وأضاف ال صادق في تصريح لمراسل ارنا : خلال الزيارة المرتقبة للرئيس بزشکیان، سيتم التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم التي كان من المقرر أن يوقعها رئيسا البلدين خلال زيارة رئيس الجمهوریة الشهید آية الله السيد "إبراهيم رئيسي" لهذا البلد.
انتهى/