كنعاني: الجزر الايرانية الثلاث جزء لا يتجزأ من أراضي الجمهورية الإسلامية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۹۳۲۱
تأريخ النشر:  ۱۶:۱۳  - الثلاثاء  ۱۰  ‫ستمبر‬  ۲۰۲۴ 
أکد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية "ناصر كنعاني" أن الجزر الإيرانية الثلاث أبو موسى وتنب الكبرى وتنب الصغرى جزء لا يتجزأ وأبدي من أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وأدان  المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بعض البنود المتعلقة بإيران في البيان الختامي للاجتماع الـ161 لوزراء خارجية مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي بالرياض، واصفا إياها بالمكررة وغير البناءة وغير المثمرة.

ورفض البند المتعلق بالجزر الإيرانية في الخليج الفارسي وأكد أن الجزر الإيرانية الثلاث أبو موسى وتنب الكبرى وتنب الصغرى جزء لا يتجزأ وأبدي من أراضي الجمهورية االخلیجلإسلامية الإيرانية.

وأضاف: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر أي تعليقات بشأن بناء مساكن وسفر المسؤولين الوطنيين والعسكريين إلى الجزر التابعة لإيران، فضلا عن إجراء مناورات عسكرية على حدودها الإقليمية، تدخلا في شؤونها السيادية وتدينها.

ورفض إدراج مطالبة الكويت الأحادية بشأن حق أرش ( بشأن حقل "آرش/ الدرة" الغازي المشترك مع الكويت والسعودية) في البيان الختامي لوزراء خارجية هذا المجلس وقال: لیس لإصدار البيانات المتكررة وتقديم الادعاءات الأحادية أي قيمة قانونية ولا يثبت أي حق للجانب الكويتي.

وأضاف: إن الحل المنطقي والمثمر الوحيد فيما يتعلق حقل آرش هو العودة إلى طاولة المفاوضات التقنية والقانونية والحوار الثنائي من أجل التوصل إلى اتفاق مستقر يقوم على حسن الجوار واحترام المصالح المشتركة.

وأشار إلى البند المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني وأضاف؛لطالما التزمت الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالقوانین والتزاماتها الدولية،ومن هذا المنطلق هي تعتبر التصريحات التي لا أساس لها من الصحة بشأن برنامجها النووي السلمي لا قيمة لها. 

وشدد على أهمية التعاون الإقليمي من أجل ضمان الأمن الجماعي وأضاف؛ ترفض الجمهورية الإسلامية الإيرانية التواجد العسكري للأجانب في المنطقة وتواصل دورها الفعال والبناء في ضمان أمن المياه الإقليمية والممرات المائية.

وأشار إلى تهنئة مجلس التعاون بانتخاب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان وقال: إن الحكومة الرابعة عشرة للجمهورية الإسلامية الإيرانية ستستمر للنهج الاستراتيجي والسياسات الأساسية للنظام،مع التأكيد على استمرار سياسة الجوار كأولوية سياسية خارجية لها وتعتقد أن حل مشاكل المنطقة يقوم على التفاعل والتعاون مع دول الجوار وترحب بالمبادرات البناءة في مجال تطوير العلاقات والتعاون الثنائي والمتعدد الأطراف وتذكر أن المواقف مثل تلك المذكورة أعلاه في بيانات مجلس التعاون لا تساعد في عملية التفاعل والتعاون الإقليمي. وينبغي تجنبها.

انتهی/

رأیکم