الجهاد الإسلامي لـرئيس حكومة الاحتلال : المقاومة في الضفة لن تستسلم لأوهامك أبدا

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۹۳۰۶
تأريخ النشر:  ۲۰:۱۲  - الثلاثاء  ۰۳  ‫ستمبر‬  ۲۰۲۴ 
اكدت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين على، أن "حكومة بنيامين نتنياهو المجرمة واهمة إن هي ظنت بأنها تستطيع تمرير مخططها ببسط سيطرتها على الضفة المحتلة وضمها إلى الكيان وتمهيد الطريق لبناء كنيس على أنقاض المسجد الأقصى المبارك؛ ومثلما ترفض المقاومة في غزة الاستسلام أمام الاحتلال، فكذلك لن تسلم للاحتلال في الضفة، التي تريد حكومة الكيان أن تبني عليها وهم الدولة التلمودية".

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- واستنكرت الحركة في بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء، "دخول العدوان الهمجي على الضفة المحتلة يومه السابع، حيث يواصل فيه جيش الاحتلال النازي المجرم عدوانه، ويمارس كل أنواع جرائم الحرب، من إعدام ميداني، واعتقال عشوائي، وتعذيب وحشي، وحصار للمستشفيات، وتدمير للبيوت، وتهجير للسكان، وجرف للبنى التحتية، وتقطيع للمناطق عن بعضها، وسط صمت دولي وعربي، يمنح العدو ضوءاً أخضر لمواصلة عدوانه السافر".

ومضت الحركة في بيانها علي “تليجرام ” للقول : على مدى أيام العدوان، يواصل مجاهدو المقاومة في الضفة التصدي للعدوان، وينفذون بحق جنود العدو عمليات نوعية بطولية، في كل مواقع الاشتباك، موقعين عدداً من الإصابات في صفوفه، دفاعاً عن أهلنا وأرضنا ومقدساتنا، وقياماً بالواجب في مواجهة هذا العدوان.

ولفتت إلى، أن "إصرار نتنياهو وأعضاء في حكومته على عرض الضفة كجزء من خريطة الكيان، قبل معركة طوفان الأقصى وبعدها، دليل على أن العدوان على الضفة يأتي في إطار مخطط معد مسبقاً، تسعى حكومة الكيان إلى تنفيذه وجعله أمراً واقعاً".

وتابعت : لقد بات واضحاً أن هذا المخطط يمر عبر إجراء تغيير سكاني في الضفة، ما يهدد أمن المنطقة، وفي مقدمتها المملكة الأردنية ودول الخليج (الفارسي).

واستدركت الجهاد الاسلامي : إن مواقف نتنياهو المتعنتة بخصوص وقف إطلاق النار في غزة، هي محاولة مكشوفة لتضييع الوقت والرهان على المتغيرات داخل الولايات المتحدة الأمريكية، بهدف إعادة احتلال قطاع غزة وتمرير مخطط الاستيلاء على الضفة لإقامة دولة المهووسين بالأساطير التلمودية.

ودعت الحركة، "السلطة الفلسطينية" إلى "مراجعة مواقفها قبل أن تخسر ما تبقى من وهم سيادة على مناطق مستباحة، في حين تواصل الرهان على مجتمع دولي وموقف عربي ثبت عقمهما وتواطؤهما".

كما طالبت "الدول العربية السائرة في ركب التطبيع"، إلى "التبصر في حقيقة المشروع الصهيوني وأهدافه"؛ مؤكدة على ان "هذا الكيان العنصري الغاصب يريد الأرض، ولا يقيم وزناً لكل معزوفات السلام، إلا بمقدار ما توفر له من وقت لتفتيت جبهة العرب والمسلمين لاستكمال هيمنته على المنطقة وشعوبها".

وفي الختام، توجهت الحركة الى ابناء الامة العربية والإسلامية، من "ان تحركاً شعبياً قوياً من شأنه أن يرسل رسالة واضحة للإدارة الأمريكية ويجبرها على مراجعة شراكتها لهذا الكيان في جرائمه، ويجبر العدو على مراجعة حساباته. فصمود شعبنا الفلسطيني في أرضه يوفر على كل الشعوب العربية مواجهة سياسات العدو على أراضيها".

انتهى/

رأیکم