اعتبر القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء "حسين سلامي" ان استشهاد مئات الصحفيين في واحدة من أفظع وأغرب الأحداث واكثرها مظلومية في العالم يظهر روح التضحية والشهامة والمشاعر العميقة والمعتقدات الواسعة لدى المجتمع الصحفي في العالم.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- واثناء مراسم تكريم الصحفيين بمناسبة يوم الصحفي في ايران، الذي يصادف يوم الاربعاء 7 اب /اغسطس، والذي أقيم في قاعة المؤتمرات بجامعة الثورة الإسلامية، اعرب اللواء سلامي عن تعازيه وتهانيه باستشهاد القائد الكبير لجبهة المقاومة الإسلامية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
ولفت اللواء سلامي الى ان العالم في يومنا هذا تهيمن عليه الأحداث والاستراتيجيات وتتسارع الاحداث الكبرى مرارا وتكرارا مما يدفع السلطات الى اعتماد استراتيجيات حديثة للتعامل معها.
واعتبر القائد العام لحرس الثورة الاسلامية ان استشهاد مئات الصحفيين في واحدة من أفظع وأغرب الأحداث واكثرها مظلومية في العالم يظهر روح التضحية والشهامة والمشاعر العميقة والمعتقدات الواسعة لدى المجتمع الصحفي في العالم.
وتابع بان الرأي العام يخلق العالم بطريقة تشكل افكاره واعتقداته التي تصيغ حاليا معركة السرديات وهيمنة الكلمات التي لها طاقة بين الالتئام والشتات.
واضاف بأن العالم الغربي يقدم الإنسان كنظام مفتوح ويعتبر العقلية الإنسانية بنية داخلية ذات معنى ترتبط بالبيئة الخارجية من خلال عدة عناصر وطالما أن هذا الارتباط موجود، فهناك ايضا السلام والهدوء.
واوضح بأنه يجب علينا التمييز بين الحق والباطل دحض الأكاذيب والإشاعات والسرديات الملفقة والنظريات غير الصحيحة في عالم اليوم لاننا نعيش في قلب المعركة و نواجه من لا يلتزم بالحقيقة والقيم ويعتمد أي وسيلة لتحقيق أهدافه، كما يتم صياغة مفاهيم لتقريب الإرهاب والإغتيال بمفاهيم وامثلة لا صلة لها ببعض ولكنهم يحاولون إجراء هذا التكيف.
وعليه، اكد سلامي ان مهمة الصحافة الغربية اليوم تكمن في خلق قوة الشك والريبة في المجتمع، مضيفا بأن ضعف البصيرة السياسية والثقافية هو أحد الأخطار التي تهدد مجتمعنا اليوم.مشيرا الى الصحفي ينبغي ان يكون مسؤولا عن كل ما يكتبه وينشره لانه موجود في قلب الحدث ويراه عن كثب ويمكنه ان يحدث تاثيرا كبيرا من احداث صغيرة.
واضاف بأن القيم المهنية للصحفيين مهمة جدا والجميع يتنافس على صدارة نشر الخبر ومن المهم أن يكون الخبر صحيحا، دقيقا وصادقا مهمان لان في ذلك تعبير عن المبدأ الصحفي، موضحا بأن الصحفي بمثابة باحث عن الحقيقة لتوعية الناس وتزويدهم بالمعلومات الدقيقة ولذلك فإن عالم الصحافة هو عالم خلق الأمل أو اليأس.
انتهى/